محطة
ظَلالُ الشوقِ... مفعمةٌ
كصباحاتي الفرحة...
فتحت مصراعي نافذتي الخشبية الزرقاء أعبُ الهواءَ بنهمٍ
تجاوزني نسيمُ صباً نديٍ
عابثاً بشعري...ملأ رئتي...
غرفتي الأنيقة... يحمل معه
صدى اغنيات فيروزية ساحرة
ورائحة البحر القريب
دار في أرجاءها
داعب أزهاري
دغدغ ستائري الشفافة
مر على زجاجة عطري
تغلغل بين ملابسي
توقف عند مرآتي ... عاد صوبي يسألني
لازلتِ كزهرة لم تتفتح بعد...!!
أين فارس احلامك ؟
أجبته على مضضٍ ...لم يأت بعد
دفعني صوب نافذتي المزهرةِ
رأيت فرساً أبيضاً دون فارس
فجأة... هدأت غرفتي واشيائي
سمعت طرقات على بابي
وصوت يناديني بإسمي...
تحسست خاتمي في اصبعي شعرت بفرحهِ وهو يزغرد
وطارق يطرق بدفء.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني/
العراق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق