زمن العجائب
زمن العجائب
كان يا مكان في وقت سابق من زماننا هدا.
رجل اسمر اللون طويل القامة مفتول العضلات صاحب دكاء وحكمة.الا ان هدا الرجل وجد في زمان غير الدي كان يجب ان يوجد فيه وجد في زمان غريب وعجيب الحلال فيه اصبح حرام والحرام حلال المرأة صارت رجلا والرجل ....
الرجال يعملون في البيوت ويهتمون بالاطفال والنساء في العمل ويجلسن على المقاهي ويشربن الشيشا ويتأخرن الي منتصف الليل في الملاهي والحانات.
استغرب صاحبنا لحال هاؤلاء القوم وجلس يفكر ويبحت في افكاره عن ماالدي يحدث .
بعد برهة توجه الي مقر مجلس حكماء المدينة ليزداد تفاجؤه بأن كل اعضائه نساء ولج الي الداخل وقدم التحية وبادر بسؤال .
جلت اقاصي العالم وعشت في مدن كثيرة ولم اجد ما وجدت في مدينتكم فهل يمكن لكن حكيمات هده المدينة التفسير لي ما الدي يقع لديكم؟
بعد اخد ورد في الحديث مع الحكماء ونقاش قوي وتبريرات ومعطيات لم تقنع صاحبنا.
تقدمت اليه اصغرهن واجملهن وقالت يالك من رجل جميل وقوي وبدأت بالتغزل به وبإضهار مفاتنها وحسنات جسمها الجميل والمتناسق . وبكلامنا نحن بالتحرش به.فهم حكيمنا ما تصبو اليه فجاراها في لعبتها الي ان قالت له انا كلي لك تفعل بي ماتريد وانت هل تقابلني بالمثل.وتفعل ما اريد .؟
هنا صدمة المجلس في رد الرجل انا كلي لله وانت لي احببتي ام كرهتي فأنا رجل لا ينحني للنساء ولا لغيرهن وانما انحني لخالق الكون.فمسك الفتاة الجميلة من عنقها وجدبها اليه ليقبلها في شفتيها قبلتا تعبر لها اني انا من يريد وانا الدكر المهيمن وسط القطيع بمفهوم الغابة.
هنا المفاجئة والصدمة.تلك الجميلة ماهي الا شاب وسيم والمجلس كله شيوخ حكماء كانت عليهم تعويدة لمشعودة ارادت قلب موازين الحياةفي الارض.
فعادت الامور الي طبيعتها بفضل حنكة الرجل وحكمته وبصيرته.
بقلم عبدالله شهبون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق