سيدتي المرأة.
سيدتي المرأة،
أعرف أنك لست محتاجة..
في عيدك السنوي..
لتنويهي، وأشعاري.
ومع ذلك، سأحاول،
أن أستعين بالحروف والكلمات..
لأعبر لك عن أفكاري.
سأضع بين يديك،
وردة فواحة..
وأعبر لك عن سروري.
سأرفع قبعتي لكل امرأة،
منحتنا، وأهدتنا الحياة..
وشملتنا بالحب والحنان..
قبل أن نأتي للحياة.
وبعد ولادتنا، غمرتنا،
بالحب، والعطف..
وكانت من أجل إسعادنا..
مستعدة للممات.
سيدتي المرأة،
إكليل أنت من الزهور يزين..
ويؤثت أركان البيت.
أنت النسيم الذي كلما هب،
حمل معه عبق السعادة.
أنت الكوكب المنير،
الذي نستنير به..
ولولاه لعم الظلام..
واسودت في وجهنا الحياة.
أنت هبة ربانية،
أهداها لنا الله..
لننعم ونحيا دون عناء..
أو آهات، أو دمعات.
منك تعلمنا،
الأخلاق، والإحترام..
والفضائل الجميلة.
دامت أيامك كلها أفراح،
وأعياد، ومسرات.
حميد الحراق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق