حدائق الشعر وزهره.. بقلم الشاعر/عبدالله إبراهيم جربوع

 قصيدة من حدائق الشعراء وزهره،،،

بقلمي عبدالله ابراهيم


ملئت من رحيق النرجس قصيدة في الغرام و أخرى في حسنها ،،،

 في حديقة الشعراء كنت اقطف جذور الهوى من رمش حسناء ومن خصرها ،،،

غمست أناملي بخدها و بذرت ريشتي تعوم بالندى،،

  أغصان العشق معلقة على رصيف شعرها ،،،

 و الشهد يجري كالغدير بين ثغري و ثغرها ،،،

جميلة الخد و العينين تهمس في سمع الشاعر قصيدة ناعمة بصوت زهرة ،،،،

و انا في لوائح الحدائق اسكن، و الريشة معطرة برحيق حضنها،،

تثور القصائد وكأنها عواصف ترتدي ثوب جمالها،،،

الحبر يصرخ و الاوراق الجسورة تحضن طيفها،،،

  عشقتها و العشق يفرد جناحه على كلها ،،،

  احبها و الحب جداول تصعد بالحبيب إلى أغصان محاسنها،،،

  تشرق الشمس في يومي مرتين تغرب واحدة، و ابقى الليل كله انسج قصائدي بدفئ خيوطها ،،،


عبدالله ابراهيم جربوع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...