.. سألت إلهي في حياتي نظرة
إلى المدينة المنورة والقبة الخضرا
.. وأدخل من باب السلام مسلما
على الحبيب محمد وافرح بالبشري
.. أقول رسول الله جئتك زائرا
فكن لي شفيعا يا عالي القدرا
.. فأنت الذي رفع الإله ذكره
في الأرض والسماوات
والبدو والحضرا
.. وأرسل لك البراق دابة ومطية
حينما قال سبحان الذي اسري
.. وكان جبريل الملاك لك مرافقا
في السماوات العلا حتى حضرة الأعلى
.. فقال لك تقدم يا محمد
فهنا مقامي وأتت مقامك الأسمى
.. دس محمد علي بساط القرب
فأنت الحبيب المقرب لربك الأعلى
.. فسبحان من أرسلك للناس هاديا
وبك أسرى من المسجد الحرام للأقصى
.. صلى عليك الله ربي سرمدا
وعلى آل البيت والحسنين والزهرا
أديب
د. مهندس حلمي على ناصر
جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق