حديث العيون ....بقلم الشاعر أوميد كوبرولو




من بريقِها تشرقُ الشمسِ

تفتكُ بالظلامِ

تُمازِحُ الصبحَ..تُراقصُ الشجر

عيونُ الغبشِ ..

تترائى ألوانها ببسماتِ الزهور

ليسترسلَ قوسُ قزحٍ بألوانِ الفرحِ

تعزفُ رقتُها حكاياتِ الغنجِ

تُحركُ النسيم

فيعزف الخجلُ بخصرٍ يتلوى على مهلٍ

وعيونٌ..

ثائرةٌ كامواجِ البحرِ

زوابعٌ لاتهدأُ فيها الحروب

تقسو..وتقسو

حتى تضجُّ الروحُ

تُغادرُها البسماتِ كمرارةِ الصخرِ

غير أن الدمعَ فضّاحُ العيونِ

لا تبرأُ الأجفانُ من الحُبِ

مهما جفا

يلينُ بغزارةِ الدمعِ

ليفضحَ القلب وان لاذَ بالصمتِ

فهل ترى أصدق من ..

حديثُ العيون ؟.


فنلندا..... /////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...