عيني
تردد ماتشاء
خطوط من جاؤوا
ومن تركوا بقايا رياح
ساهرة
بجمرتها على وطنٍ
تَوَزعَ على أنقاض الغمام
أيّ بلاد هي التي
أنفاسي تتشبث بها
كما لو كانت الدم في شرايني
تتقاطع صاعداتٍ إلى معتم النبضات
لتوها صاعدات ، من وداعٍ يلتبسُ
فيه اللاشيء بالشيء، هذا ليلٌ
رمالٌ تَصنَعها الرّياح ..رمالٌ تنبسط
لهاثٌ دائمٌ
يصلَ الشّواطىءَ بالشواطىء
وابتداء الرَّمل جسر
يُدرك الخطوات بين دم النّهاية
لانهاية
للذين يوسعون منابع العطش
مسافة رجَّةٍ
تلقي عليَّ وشاحها
أنحاءٌ شاحبةٌ تمرُّ قريبة
من حفرةٍ
سَمَيتها خُطا ظلال مشاعري
صورٌ تتابع مَحوَها
أثرا
زمردةٍ
هذيت بها
في كلِّ نداء
سرى شاهين
سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق