لحظة عتاب.. بقلم الشاعر الكبير د. رشاد قدومي

 لحظة عتاب  

تَرَكْت الدَّمْع يَذْرِف مِن عُيُونِي 

وَقَلْبِي بَات يُشْعر بالعذابِ 

 

فَلَا أَدْرِي لِمَنْ أَشْكُو هُمُومي ؟ 

وَلَمْ أَجِدِ الْمَسَرَّة في شَبَابِي ! 

 

تَكَدَّر خَاطِرِي فشعرت أنِّي 

أَعِيش الدَّهْر أَشْعر باغترابي 

 

شَعَرْت بعيشتي تَبْدُو ظلاماََ 

غِيَاب الأهل يُوحِي باكتئابي 

 

دَع الأَحْزَان تَخْرُجُ مِنْ فُؤَادِي 

ألا يَكْفِيك عَيْشِي فِي الضبابِ ؟

 

رِيَاح الْبُؤْس تَعْصِف فِي بلادي 

وذل العيش يطرق كل باب

 

سأصرخ إخوتي وبكل صوتي

وأنظر مايكون من الجواب

 

وما ذنبي إذَا مَا الْكُل أَضْحَى 

يغادرني وَلَا يَرْضَى اقترابي 

 

ألم تَعْلَم بِأَنَّ الْقَلْبَ يَهْوَى؟

وبعدك قَد فقدت به صَوابِي !

 

رَفِيقَ الدَّرْب لَا أخفيك سِراََ 

فَقَلْبِي بَاتَ يَنْضَحُ بالعتابِ 

 

لِمَاذَا الْبُعْد عَنِّي لَسْت أَدْرِي 

أحبي بات ينعت بالسرابِ ؟

كلمات رشاد قدومي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...