فيما خيالي الشاردِ
غادر كياني
ومكاني الجامدِ
في مترسي
على التبابِ والجبالِ
وفي الصحاري الباردِ
يطوف في الارجاءِ
عساه يلقى
سيف ابن ذو يزنِ
يمزق الأعداءِ
يلم شمل اليمنِ
ويحي فينا الأملِ
فوجدته اعزل جُرِّدِ سيفهُ
أسير خانه الزمنِ
فرثيت لحاله باكيا
دمٌ اعْيُنِي لا ادْمُعِ
حتي الوجود بكت معي
شجر الفيافي
وحصى الرمال تلمني
في وسط ليل مظلم
لاشيء يسكن هاهنا
سوى رياح عاصفي
صمت المكان يلفني
ويشدني نحو الحبيب ذويزن
وعدا عليا نصره
اليوم او يوم غدِ
حتماً فإن النصر قادم
لامحال مادام حيا يرزقِ
كاتب وناشط
عبدالسلام السامعي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق