لأنك أنثى....بقلم الشاعر مهدي خليل البزال


 لأنّكِ أنثى .


لأنَّكِ  أنتِ  مخزونُ  العنابِر 

وأنَّكِ   أنتِ  أُحجِيَةَ  المحابر .


سأكتُب ُ عنك ما يحويهِ قلبي

وأنثُرْ  أحرُفي  فوقَ  البيادِر .


ليَحمِلَها   الهواءُ  إليكِ  طيفا 

سأُكثِرُ  في  نسائِمها  الخواطر .


وأنتِ ستَعرِفي همَساتِ روحي

لخِبرتِكِ الطّويلةِ  في المصادِر .


صنَعتُ حِجابيَ الممهورِ عشقاً

بألفِ  حكايةِ  بين َ  المخافِر .


وكُنتُ  أغُطُّ  أحرُفَها   بنُبلي 

كحِرزٍ   أرتديهِ  ولا   أُخاطِر .


لأنَّكِ  ترشفينَ  دموعَ   زهرة

فحتما  مقلَتَيكِ  هيَ  المخامِر .


سْقيتُ  هَواكِ ِ  لمْ  أسكَر ولكن 

سجينُ الحبِّ في قفَصِ المُقامر .


الشاعر مهدي خليل البزال.. 

ديوان الملائكة  الرقم الإتحادي 037 /2016

19/4/2025.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...