أفتديها بلادي
البحر الوافر
و قلتُ لها تركت النوم ليلا ...
وعشقي قد غزاني في منامي "
لقائله
فقالتْ يا حبيبي يا فدائي ...
بلادي افْْتَدِيها عنْ غَرَامي
فصارتْ لي حَياتي بَلْ كَيَاني. ...
وَ زَادتْ في شُجُوني أو هَيَامي
فهيَّا يا حبيبي نَفْتَدِيها ...
بِلادِي يا رِحَابَاً للسَّلامِ
ونَنْبُذ عَن هَوَاهَا شَقَانا ..
فَمَا دَامَتْ حَيَاةٌ بالخصَامِ
فأطفالٌ لنا بَاتُوا جِيَاعَاٍ..
و قَدْ نَامُوا عَطَاشى بالخِيَامِ
و نحْمِي عَن ثَرَاهَا مَا وَسعنا ...
وإذْ نَرْجُو بها حُسْنَ الخِتَام .
سعدي جوده
شاعر الزيتون
21 شوال 1446هـ
19/ 4/ 2025 م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق