-( من دفتر عتيق )-
7/7/1997 في دفاتري القديمة وجدت شيئا اسميته وقتها شثرا لانه ليس شعرا ولا نثرا
بعنوان / ايقاعات سريعة في لحن الحياة / اعتذر عن الاطالة
عندما تنطفئ مشاعرنا الانسانية نتحول رماداً حياً...
نصبح جراداً
لن يبقى الا الصخر والعيدان.
......
لا تزال السماء تهب مطرا والشمس نورا والارض معطاء...
هناك متسعٌ للجميع ..
خذ مكاناً .. اثنين.. عشرة.. ولكن ليس كل الامكنة ....
عندما تشعر بالوحشية اهرب الى داخلك
حطم شياطين نفسك وليس ملائكة الاخرين..
احلامهم...
خبزهم...
لن أقول لك سيلعنك التاريخ.
فانت من جماعة من بعدي الطوفان.
اقول لك : إن اعداءك كثر
إنك مطارد حتى في احلامهم.
----------------
حصانان لا يمكن المقارنة بينهما
حصان يركبُه صاحبه باتجاه نهاية السباق فيفوز.
وحصان يركبُ صاحبه باتجاه الاسطبل ليشرب ...
-------
أن تعرف ماذا تريد انت خيرُ من الركض وراء مايريده الاخرون.
لن تصل ابدا
دائما ستجد ما يريده آخرون جدد.
---------
الاتحاد بينك وبين ذاتك ذروة الانتصار
لا تحاسبها على كل هفوة.
ربما تمر بظروف حرجة.
----------
كلما كان الأخر اكثر اختلافاً كلما كانت مساحة الحوار اغنى .
لا تحاول ان تكون واصدقاؤك نسخاً متكررة
لن يكون هناك جديد
ابحث عن نقيضك وحاوره
----------
لا تغُص عميقا جدا في نفس من تحب..
كلما ازددت عمقاً كلما رجعت الى السطح.
---------
ملعونة هي اللحظة التي نعلن فيها الحب صراحة ..
ذاك دليلٌ ان رياحه لم تصل الى حيث نريد ..
-----------
ثمة تداخلُ بين المفاهيم المتناقضة
بين الحكمةوالحماقة
بين الصراحة والجنون
بين العبقرية والجنون
بين الايمان المطلق والالحاد
ونهاية الشمال هي الجنوب
اهرب من تلك المنطقة لان الغموض يسكن فيها الدنيا دوائر مفرغة والفجر يسكن خلف الظلام.
------------
عندما نغتال وردة نسمح للشوك ان بنبت مكانها
ستمتلئ دروبنا اشواكاً
عندما نذبح حلماً نسمح للشؤم ان يحتل مكانه.
ستمتلئ فضاءاتنا حزنا.
------
السعادة مفهومٌ نسبيٌ متحرك.
إنها الحلم الذي لم يتحقق بعد.
عندما نحقق حلما تصبح سعادتنا في الحلم القادم.
آنه عدوٌ خلف السراب
نجاحاتنا هي استقرارٌ لنا وليست سعادة
لكن عندما تصبح حياتنا استقرارت مستمرة ..
نصبح شبه سعداء
زهير علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق