خذلان
ورفضت السلام..مجرد سلام لا عيب ولا كلام...
لعيني يا من أعلنت السلام ومن تكون تلك التي ردت يدك للوراء..اتحسب أن جبروتك اكرهني ورفضك اهانني فمن تكونين لتعلني على نسبي الورى..
فصافح وتصفح وتصافح كلهم يرون الصمت من مكارم الأخلاق ويرون الهدوء عندها حياء أرأيتم للفخ ضجة؟!! ولا للسعة الحية صوت !!! فكم تأذيت وخزنت في قلبي وكم صبرت وثابرت...وكم وكم من أيامي لو ينطق الصمت لرسم لكم أساطير الأولين وجبروت وقهر الطغاة فماذا تريدين ان تقيدني لاقف جنبك مطيعا ألم تختاري الرحيل عني فلماذا يغضبك أمري اذا تجاوزت همومي وحييت ووقفت من جديد وبنيت..ام البنيان من شأنكم فقط انتم خبرائه ونحن من الركام نفترش خرابنا لكم وانتم تتفرجون..تظنين انكم التقدم ونحن متأخرين...لم اسلمك يدي لترأفي بي فيد الرحمن فوق الجميع وانا من حسن نيتي علمتني امي ان ألقي السلام في الجماعة بالتمام ما عزلنا قريبا ولا غريبا من سلامنا ألقيناه أمان وطمأنينة..فلما تمنع نسبك علينا ولما تطردين السلام من الدار ام نسيت اننا اهل الدار شئت ام أبيت...
فلك ما تريدين ما ارادنا الله لنكون في ذل بل نحن المكرمون على هذه الأرض
فتنازلي ليس الأمر يخصك لتتكبري واعتبري لا احد بعد هذا الكبرياء سيعبرك..
وان كنت مثل صاحب الجنتان فاخرجني من جنانك ..فأنا في معية الرحمن لا يضرني انس ولا جان وخدي صفحك وسلامك ولا فخر لنا بمصافحة المكايد...ساكون عمري كله عنكم محايد إلى أن يقف اللحد عند اللحد وتوزن أعمالنا عند الرحمن حينها سنعيد الفرجة سلمت وردلتني... فليس العيب فيك وانما العيب في العشرة التي اعطيتها كامل حقوقها فخذلتني
بقلمي
ليلى قوال Leila Goual الجزائر 🇩🇿

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق