هجرك زهرتي
لما عمني الهجر باشواكه
قصفت اقلامي أرسلتها
إلى جعبتي بسهم حراقه
ألم تأتك بيم سهد بإغراقه
انا قد بليت بشوق باصراره
أن انثني قتل قلبي بإحكامه
كم تأرجحت بين رضاك وضده
كم اسلمتني إلى ريب ويقينه
دعي الأقلام عندك بلا اشعاره
وحين تذكريني فابعثيه باحباره
فقد جفت دماء القلب وازهاره
واناملي ستظل القلم كمكانه
لي الصبر السلوان بهمل بعنده
ما كان منك اللاه بجذب وصده
وداعا إلى لقاء مع قلمي وقوله
دكتور علي محمد علي عيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق