"حينَ تَبَسَّمْتِ"
غـــريب حـــسن
تَبَسَّمْتِ فاهْتَزَّ فـــــــــي قَلْبي النَّدى
واشْتَدَّ نَبْضي.. وانْثَنَى حُلْمي صَدى
وسَرى الهَوَى فـــــي خافِقي مُتَمَلِّكًا
فَسَأَلْتُهُ: أَتُرَى تُـــــداري مـــــــا بَدا؟
نَظَرَتْ إلَيَّ.. فَــــــكَادَ يغْشَى مُقْلَتي
نُورٌ بــــها مِـــــن بَـــــسْمَةٍ لَمَّا حَدا
وسَمِعْتُها... واللَّحْنُ فـــــــي نَبْرَاتِها
صَوْتُ السَّكِينَةِ حينَ يَنْبِضُ في الْمَدى
أَنْفاسِيَ اخْتَنَقَتْ فَـــــصَارَتْ نَغْمَةً
تَعْزِفُ بها رُوحِي عــلى وَتَرِ الرَّدَى
يا مَن إذا مَرَّ الخَيالُك فــي الْمَدى
عَانَقْتُ طَيْفَكَ.. ثُمَّ عُدْتُ كـما بَدا
إنِّي أُحِبُّكِ فَــــوْقَ مــــا تَحْتَمِلِينَ
قَوانِينُ عِشْقٍ فــــي دَمِي تَتَوَلَّدُا
لَوْ أَنَّ قَـــــلْبِي يُــــسْتَعَارُ دَقِيقَةً
لَرَأَيْتِ فيهِ الشَّوْقَ يُلْقِي مَوْعِدَا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق