اِستقلال بلادي...بقلم الشاعر محمد سليمان سلامة الخوالدة


 اسْتِقْلَالُ بِلَادِي 

فِي أَيّار تَزَيَّنَتْ بِلَادِي  

بِلَادٌ الْعَرُوبَةَ بِثَوْبِهَا الْجَدِيدِ

وَتَخَلَّتْ عَنْ قُيُودٍ الْمُسْتَعْمَرَ

الْغَرِيبُ 

وَتَزَيَّنْتَ فِي بِلَادِ الْهَاشِمِيِّينَ

وَفِي كُلِّ عَامٍ رَوَايَةِ

تَحْكِيهَا اوَرَاقِ الزَّيْتُونِ 

وَقَمْحٍ حَوْرَانَ فِي أَرْبَدَ 

وَالْفَدِينَ

وَتَغْزِلُ فِي كُلِّ بَيْتٍ

خُيُوطُ الْعِزَّ فِي عِلْمِ بِلَادِي

وَفِي أَرْضِ الْأَجْدَادِ

تَقَاسَمَتُ مَنَاجِلُ الْحَصَادِ

بِعِزَّةِ الْأَبَاءَ

وَرَغِيفٍ خَبَزَ أَمْيَ 

مَمْزُوجٌ بِدِمَاءِ الشُّهَدَاءِ

وَعَلَى عَتَبَاتِ الْبَيُّوتَ

نَقْشَتَ حَكَايَةِ الْأَسْتَقْلَالِ

فِي أَيّار 

الْأُسْتَاذُ :مُحَمَّدُ سَلِيمَانِ سَلَامَةِ الْخَوَالِدَةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...