قلم مسافر
كان حلمه..بسيط ..
أن يعيش ماتبقى من عمره
بين مدينة وأخرى
متنقلاً مثل الفراشة..
نحو بتلات الورد..
لكن شيء ما يثقل كاهله..
رغم هذا فهو يتنقل
في أفكاره دون حد..
بين واحة وأخرى..
ينشد مع الطير
وحفيف الشجر
لحبيبته الغائبة..
أينما حل قلمه..
أزهر الشجر..
زهير جبر التميمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق