رُحماكِ...بقلم الشاعر د.موفق محي الدين غزال


 همست 

أحبكِ سيدي 

وبسرعة عني اختفيت 

جعلت فؤادي حائرا 

كيف السبيل لمن عبر 

وبسرعة جاء الجواب 

عبيرها فيه الخطر 

وعرفت أن مكانها 

مكنون قلبي 

قد استقر 

وتبعتها حتى عرفت 

مكانها وأجبتها 

قلبي متيم عاشق 

ِهل أجبت

 وأنقذيه من الخطر 

زادت دقات قلبي 

ويكاد منه ينفجر 

رحماك يا ذات النظر 

القي عليه بنظرة 

عل بالخفقان 

منها يستقر 

ويرق قلبك 

من عذاب  مستمر 

قالت 

رويدك يا فتى 

قلبي عليك 

قد انفطر 

فأنا القتيلة بالهوى 

وبحب ذاتك

 أستجر 

******

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...