اِنتهيت لأبتدئ...بقلم الشاعر مصطفى محمود الشريف


 الشاعر /محمود الشريف

قصيدة بعنوان،،،  

اِنتهيت لأبتدئ

ــــــــــــــــــــــ

ألا عم  صباحا موضعا كان مقصدي

وكنت عليك الزائر المترددي 


ـــــــــــــــ

فمالي بحالك قد تغير بعدما 

تركناك جمعا والجموع تبددي 

ـــــــــــــــــ

غدوت غريبا ماعرفت دروبه

فما بك سكنى أو طريقا معبد

ــــــــــــــــــ

فلولا بقايا عطر ريحتها لما 

عرفتك لولا ذاك ماكنت اهتدي

ــــــــــــــــــ

فيا ألف حيا صخرة لم تزل كما

ألفت تغطى بالسواد وترتدي 

ــــــــــــــــــ

ويا ألف حيا صخرة فوقها على ثلاثين مترا بينهن التباعدي

ــــــــــــ

على هامة اأاولى بداءت حكايتي

ومن فوقها قد كنت أرقب موعدي 

ــــــــــــــــــ

وما فوقها كانت توشوش صاحبي

بأني له كالعاشق المتوددي

ــــــــــــــــــــــــ

فهل رق قلب الصخرتين لحالتي

وما رق قلبك لي أيا ابنة أحمد

ـ،،،،،،، 

ارى مردع المعلاف لازال ذاكرا

سؤالك همسا لي فقدكان شاهدي

ـــــــــــــ

تسلني وتعرف بالجواب وكنت من 

يسلني سؤال العارف المتأكدي

ــــ،،،،، 

عقود ثلاث  قد بلت بالذي بها 

ولازلت عمري في الغرام وسيدي

ـــــــــــــــــــــ

وسارت بنا الأقدار قسرا وشتتت 

خطانا وباب الحظ في الحب موصدي

ـــــــــــــــــــــــــ

وضيعت أحلامي وشتتني الهوى 

وراجعت نفسي وانتهيت لأبتدي

ــــــــــــــــــ

الا فأذكريني يا مرافئ صالة

ويا ذكرياتي في الحرازية اجمدي 

ـــــــــــــــ

وقري كفاني ما تهيج في الحشا 

وارض الحميرا الفتي وتعودي

ـــــــــــــــ

على الدرج السبعين أفتح دفترا 

لأملئه شعرا وأغلق واحد

ـــــــــــــــــــــ 

كتبت من الأبيات الف مجلد 

لقصة عمري حافضا ومجلدي

ــــــــــــ

وضيعت أحلامي وشتتني الهوى 

وراجعت نفسي واِنتهيت لأبتدئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...