المتمردة
أمرأة ليست ككل النساء..نعم هي تختلف أحاطت نفسها بهالة من الغموض .شيدت جسورا من الأوهام بينها وبين باقي البشر.
تمردت علي كل الأعراف والتقاليد كونت لنفسها عداءات مختلفة مع كل من حولها..احترفت التملق لتصل الي أهدافها الغير مفهومة
احتار في أمرها كل من حولها.
شخص البعض تلك الحالة أنها حالة مرضية تستوجب العلاج الفوري. وآخرون رأوا أنها حاله من التملق والغرور..وأخرون شخصوا الحاله علي انها ثأر قديم بينها وبين ذاتها لطموحات ربما لم تقوي علي تحقيقها فبدأت الانتقام الخفي لكل من حولها حتي نفسها..احتار الكل في أمرها...بدأت تخطو خطواتها نحو الغموض المستتر..تتحدي الزمن والبشر معا.
تبدو في كثير من الأحيان يتملكها الهدوء والوقار والاتزان النفسي
سريعا ما تنقلب الي النقيض..وتتحول الي إمرأة شرسة يخشاها الجميع..فبدت بين الحيرة والتساؤل. من أنا..؟ ما كنه ذاتي؟
اسئلة أحاطت بعالمها الغريب المتقلب. تبدو طيبة القلب..متقلبة المزاج تثور..تهدأ..مزيج غريب من الطيبة والشراسة.
في النهاية هي انسانة فقدت حتي الإحساس كونها إمرأة. فعاشت بين السؤال المحاط بلا أجوبة.
حالة..تتسم بالغرابة. مع كل تلك المتناقضات تعيش علي أمل أن تصبح إمرأة سوية شأنها ..شأن كل النساء.
*********
محمد المصري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق