حبيبتي الخامسة عشر ،،،،،،،عبدالله ابراهيم
في ليلة من ليالي السهر
وبحضور حبيبتي سمر
كنت أحصي رموش الأعين ،كنت أداعب النسمات
و ازهار الياسمين كانت تعد مواقع الندى
الرفاق معنا وعيني تعلوا فترى معقل البدر
وكانت أسماء الرفاق نجم.نيزك.قمر.فجر و سماء
كنت في احشاء الفجر
وكان الحصاد يعتلي سطوة العشق
و حبيبتي سمر سطرت ليلتي بقبلات فأين المفر؟
عاد بي موكب العمر
تذكرت جميلتي سحر
ومولد البدر ذاك القمر
و شطحاتي تهزني إلى حكايات مقطرة
قطرتها زهرة من أزهار حدائقي
فتحت الذكريات أبوابها فدخلت طيف الحب
إنها المعسولة قمر كانت حبيبتي ولم تزل
كانت تمضغ جفنيا وكأنها الريح بين كر و فر
كانت تنقش إسمي على وسائدها
وكنت ارسم حلاها على اجمل دفتر
طال الليل و ناداني السهر
ومعي قصص حبيباتي اقصها على سمر
يا قلب يا قلب إني أراك لحنت ،قلت في نفسي
يا ليل ياليل قل لي الى اين المفر
لم اكن في فلك الأكاذيب طائر
ولم اكن في متاحف العشق ظاهر
لكن حبيبتي الخامسة عشر
إسمها إسمها ما اسمها يا قلب ؟
تذكرت جارتي الحسناء كان إسمها وداد في شهادة الميلاد
إسم جميل إسم من اسماء النيروز
وبعد قبلة إسميتها زهر
كانت تقطف النظرات ،كانت ترسم شفتاي خلف الدهر
وكانت تقبلني ويالروعة الثغر
البدر يغفو على جفون سمر
الحكايات ترمي بحملها
أطراف الشروق تمسح الفجر
فتذكرت حبيتي لن اذكر إسمها معذرة
ليس تحسبا لكن إسراء إمرأة أيقظت قصائد الشعر
عبدالله ابراهيم جربوع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق