الحقيقة والسراب
*****
لاأحد بالطبع ينكر عبقرية ورومانسية الشاعران الكبيران
كامل الشناوي **ونزار قباني.
وهما بالطبع أيضا فوق أي نقد من جهابظة النقد والتحيل
لكنها نظرة سطحية تتماشى مع العقل والمنطق. إن جاز التعبير.
كامل الشناوي.كتب.قصيدة لا وعينيك بدأت:
لا وعينيك يا حبيبة روحي
لم أعد فيك هائما فاستريحي
وشدا بها الموسيقار الراحل فريد الأطرش
نزار قباني كتب..أيظن ..شدت بها نجاة الصغيرة.
بدأها: أيظن اني لعبة بيديه
انا لا أفكر بالرجوع اليه
ونهاها قائلا:
ورجعت..ما أحلي الرجوع اليه
وتخللتها عبارات الغزل الممزوج بالرومانسية المفرطة
حتي فساتيني التي أهملتها
فرحت به.رقصت علي كتيفيه
هنا تبرز جمال ورقة التعبير لكننا لسنا بصدد هذا
ولنا أن نتساءل..هل من الممكن أن يعود الحب بنفس القوة بعد أن يدب الخلاف بين المحبين.؟
هل من الممكن أن تتبدل العاطفة بين يوم وليلة .
ولنا أيضا أن نتساءل...
هل الروماسية لدي الشعراء والادباء الكبار تختلف عنها من البسطاء قليلي الحيلة..
وهل الفتاة أيهما تفضل.. الرومانسي الحالم
أم الواقعي..
كل ذلك يدور في فلك الرجل والمرأة
والحب الرومانسي...وحب الصالونات.
نختلف ..نتفق..الحب والرومانسية موحودان علي الساحة ولكن بدرجات متفاوتة.
********
تقبلوا تحياتي
محمد المصري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق