هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد


 هل أقول قصيدة

في مدح من يحلو لدي الحديث

أم أتغنى بالحروف عشقا

في ذكر من بالقلب يسكن الوريد

وتظل أحرفي ترقص فرحا

في هوى من جعل القلب عبيد

ويبقى الشعر بحرا عميقا

يتدفق حبا دون تقييد

في بحر من أحببت قلبي

غرقان في عيونك يا سعيد

      _______________________

علي الهادي عمر أحمد

الغرام ممنوع اليوم....بقلم الشاعر حسين حطاب


 الغرام ممنوع اليوم


الغرام ممنوع اليوم

فالمدينة أعلنت حظر المشاعر

وأغلقت النوافذ في وجه القلوب

وصادرت دمع العاشقين

بحجة الأمن العام.

الغرام ممنوع اليوم

لأن الحب صار تهمة

والنبض بلا رخصة

والعناق يدرج

ضمن الممنوعات الثقيلة.

اليوم

لا يسمح للقصائد

أن تمر من الحناجر

ولا يسمح للأسماء

أن تقال همسا

دون شهود.

اليوم

العشق ملف مؤجل

مغلق بالشمع الأحمر

تحت بند:

يفتح بعد إشعار آخر

أو بعد خراب شامل.

نحن اليوم

نتدرب على النسيان

نخفي قلوبنا

في جيوب المعاطف

ونتقن المشي

دون ظل

كي لا يفضح اشتياقنا.

لا رسائل

لا صور

لا وعد مساء

حتى المكالمات

أُجبرت

على تغيير كلماتها.

يا أنت

إن مررت بخاطري خطأ

سأعتذر

وإن خفق القلب دون إذن

سأنكر معرفتي به.

الغرام ممنوع اليوم

لكن القلوب لا تقرأ البلاغات

ولا تعترف بالقوانين

ولا تصمت طويلا.

وغدا

حين يسقط الحظر

وتتعب الجدران من الحراسة

سنحب

دفعة واحدة

كمن استعاد عمره

بعد المنع.

بقلمي/حسين حطاب

هروب (قصة قصيرة)....بقلم الكاتب شريف شحاته


 هروب 

قصة قصيرة 

بقلم شريف شحاته مصر 

جلس المحقق دانى جيمس خلف مكتبه للتحقيق مع الدكتور الجامعى مارك هنرى وهو صديق طفولته بالصدفة فى قضية قتل فتاة قاصر فى أحد أوكار الرذيلة بدأ دانى السؤال بعد المراقبة المستمرة علمنا بوجودك فى هذا الوكر المشبوه بصورة دائمة وخاصة مع الفتاة رد مارك أنا دائم التردد على هذه البيوت والحديث مع الفتيات ومنحهن بعض الأموال ودائم النصح لهن بترك العمل المشين دون المساس بهن أنا استريح فى الحديث مع الأطفال ضحك المحقق وقال بعد المراقبة المستمرة لك والتحريات علمنا بإنفصالك عن زوجتك جسديا رغم وجودها معك بالمنزل رد مارك وما شأنكم بهذا زوجتى تحسدنى على نجاحى وترفض الإنجاب منى بسبب فشلها بالعمل كما تحسدنى أنت أيضا يا صديق الطفولة لهذا أنا أهدأ نفسيا بالتواصل مع الأطفال ضحك المحقق وقال أحسدك وأنت امامى متهماً بجريمة قتل ثم أكمل بعد المراقبة المستمرة لك شاهدناك ترتاد بعض أكواخ المشردين وتجار المخدرات قال مارك نعم أزور الصعاليك والمشردين وأجلس معهم وأساعدهم وأنت تعلم بعد التحليل خلو جسدى من المخدرات إنتهى التحقيق وتم العرض على النيابة. 

بعد عدة أيام تم القبض على قاتل الفتاة وهو أحد المشردين وصديقها الحميم وقتلها بعد إنفصالها عنه أسرع المحقق دانى إلى وكيل النيابة روى باكيت ودخل مكتبه قائلا وجدنا قاتل الفتاة وإعترف بالجريمة إبتسم روى وقال له لقد إعترف صديقك أيضا بالجريمة صرخ دانى لا لا كيف وخرج وهو يبكى سأله مساعده لماذا فعل صديقك هذا رد بحسرة لقد ضاق ذرعا بهذا العالم وبنا جميعا.

تناجي البحر(زجل)....بقلم الشاعر علي عباس


 تناجي البحر.       زجل

وقفت تناجي البحر والدمع على الخد سالي

قالتلو دخيلك يا بحر ترفق  بحالي

كرمال قعداتنا ع شواطيك وسهرات الليالي

يا مستودع سرار حبنا انا والغالي

بعد ما غاب الامل  واسودت ببلادي الليالي

مأسي جرت وراها مأسي على التوالي 

كل شيء صار مر بعد ما كان طيب وحالي

انسدت بواب الرجاء ويبست كروم الدوالي

ما ضل غير هجرة الاوطان  تجدد الامال

مثل غيروا  اعتلى ظهر موجك بالفنا ما يبالي

حسيت بوقتها من جوات صدري انشلع دلالي

ترمدت احلام الهوى وضيعت كل امالي

بقعد ع شطك  وكل ما شفت نوك  العالي

بيتملكني فزع وبترتعش كل اوصالي

غميق الجرح والحزن الو بالقلب هالي

سالتك يا بحر بجاه ربنا العالي

ما بقى بدي من الدنيا شيء لحالي

بدي  بس ع شطوط السلامة  يوصل الغالي

        علي عباس

سائح في الكون .....بقلم الشاعر هاشم السهلاني


 .            سائحٌ في الكونٍ

.          ----------------------

أرقتْ عيني وجافاها الكرىٰ

.          واستعادتْ منْ حياتي صورا

ومضتْ  تسألُ عن خيبتِها 

.        كلَّ أحلامي وتُحصي ما جرى

واستطالَ الليلُ في وحشتِهِ

.            ولقدْ  أتعبَهُ  طولُ  السرى

طمسَ  الفجرُ  نجيماتٍ  بهٍ  

.             شاحباتٍ  ناظراتٍ  شزرا

وهوَ يمشي في دلالٍ ظالمٍ 

.           مشيَ حسناءَ تهادتْ خفرا

وسكونُ الليلِ يُغري أنفساً 

 .            حائراتٍ  ضائعاتٍ  هدرا

 ونسيماتٌ  بهِ  هادئةٌ  

.     أودعتْ في الجسمِ منها خدرا

وكأني  والرؤى  تحملُني 

.       سائحٌ في الكونِ يبغي وَطَرا

.             ------------------------

.             ( هاشم السهلاني )


عام يموت ،فلا شيء يرجعه...بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي


 عامٌ يموتُ فلا شيء يرجعهُ

ّمنْ عمرِ أرضٍ ونقص العمرمن بشر

والعام مر بحالات بمختلف

مابين عين سرورالنفس والضرر

فالبعض بين لهيب النار محتبسَا

والبعض بين نعيم السعد والثمر

حال التضاد بعام الأمس منتشر

مابين سوء مداد الحظ والعثر

أهل الصلاح بطول العام مكسبهم

فالحمد لفظ  كثير النفع من درر

واليوم يمضي بذكر الله منطقه

والله يغفر ذنبا جاء با لنظر

نبت النفاق بدار النار مسكنه

يحيا الخلود سجين الهم والشرر

ما كان يوما زمان الأرض معيبة

فالعيب فينا بعين الحق والقدر

عام به ظالم أمضى بلا خلق

مابين  جهل من العصيان والكبر

ذاقَ القطاعُ مرارَ الكأسِ محرقةً

طولَ النهار  وليل بالغ السفرِ

أحداثُ عامٍ بها فرحٌ ومحزنةٌ

والنفسُ بينَ رياحِ الشرِّ والخطرِ

والله يجزي صبورَ القلبِ في وجعٍ

والشيبُ مشتعلْ في كاملِ الصِغَرِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي


القدس وصنعاء....بقلم الشاعر فرحان محمد غالب العطار العبدلي


 ✍️ القُـــدسِ وصـنعاءِ📝

ياحِبرِ ياطرسَ تِوقفَ قُومِي يالقَارِعة

دمُ العرب كيف يُنزفُ والعربُ خِصامُ

الغــربُ دستورهُ في مكـةَ والاقصَـى 

قواعِدة في ربيعِ الشرقِ وطائِدٍ أقامُ

دنـسُ أرضَــنا وكـتسحُ مـجــدِنا ذَاعٍ

وَحكَــــامِ لعــربِ تحتفِ بِـــهِم قـيامُ

يا أمـــــةُ المـجــــدُ التليـــــدُ افـيـقِ 

وضـرمِ سُمِ اللـظى بِالـسيفِ الحسامُ

 إرضِي تُهـانُ وحُكـامِي نكوصٍ جُذاذَ

أين  الصلادةُ مِـــن عربـنا والســـلاَمُ

قُواتِ لعَدَواء المُحتلِ تِنهش مجدنا

في القُــدسِ وصـنعاءِ وبِلادِنا الشـامُ

جـو العـرب مسرح لطائرات اليهودي

أَوهَطَ وقتـل أزهـارِ مَـجـدي الخُــزامُ

أردى الهــوانِ فــي سـاء طَلُـحٍ مـرامَ

ومزق رِيعِ الشبابِ زَنِخاً تـحتِ الرِكامُ

شعثَ الـعروبةِ تنابــذَ  فِـي كُـلِ طُـورٍ

وخباثَتُ لَغربِ تنحطُ أمـجَادهُ جُذامُ

أرشَموُا شَـناءةِ البينِ بين المُسلِمـيـنَ

ونقـــحُ الحَـبا عِيالِ النَغِــــلِ الحَـرامُ


✍️ابو ماياالعبدلي :

 فرحان محمد غالب العطار العبدلي 

2025-10-1-الموافق الأربعاء

فنون منبثقة من بحور الشعر....بقلم الكاتب حسن علي علي


 🌸فنون منبثقة من بحور الشعر..!!🌸

*الشعر..هو فن اللغة العربية..الأول.ويعد

السجع..فنها الثاني..!!    *والشعر العربي.. خضم..رحيب.. يقبل كل ما يلقي فيه..!!

فما يكن منه..يبقيه..فيه..!!وما لا يمت إليه

ينفيه..ويلقيه..بعيدا..عنه..!!

*والشعر فن وعلم.. له أسسه..وقواعده..

وبحوره..واوزانه..وعن الشعر..ومنه.قد

إنبثقت تفريعات.كونت لنفسها.نمطا خاصا بها.وكل منهااتخذ لنفسه اسما خاصا.يميزه.

*وهذه الفنون..المنبثقة عن الشعر..بعضها فصيح ويمت للشعر بصلة.(كالموشحات.. والدوبيت..والبليق..!!)   *وبعضها ملحون.. بعيد عن الفصاحة..ولا تمت إلي الشعر..

بصلة(كالمواليا.والكان كان.والقوما.والواو

والحماق..والزجل..      *وهناك..فن شعري

يقف وسطا..بين الشعرالعربي..والفارسي. هو..(الملمع..)وهو..فن فارسي..برع فيه شعراءالفرس الذين كانوا علي دراية تامة بالعربية..مثل(سعدي. وحافظ الشيرازي) وهوعبارة عن.مصراع عربي..ومصراع فارسي..  أو..بيت عربي..وبيت فارسي..

أو.بيتين.وبيتين أوعدة أبيات.وعدة أبيات  

*وحافظ الشيرازي.. بدأ إحدي قصائده بالمصراع العربي(الا أيها الساقي أدر كأسا وناولها.)             وختمها بالمصراع..

(متي ما تلق من تهوي دع الدنياوأهملها) 

*والفنون المنبثقة من الشعرالعربي..وتمت بصلة إليه(الدوبيت:وهو فن فارسي الأصل وهم ينظمونه(دو..أي اثنين.. وبيت..!!) اي بيتين..ومشهور لديهم بالرباعي..!!  ودخل

الشعر العربي بإسم (الدوبيت) ووزنه(فعلن متفاعلين فعولن فعلن) كقول الشاعر. 

(قد أقسم من أحبه بالباري.

         أن يبعث طيفه مع الأسحار.

يا نار أشواقي به فاتقدي.

         ليلا فعساه يهتدي بالنار.).   وتفشي استعماله في الشعرالعربي.لخفته.وضرورة تكثيف المعني في البيتين..!!

*(الموشحات) ضرب من الشعر ظهر في الأندلس..علي يد(معافر بن مقدم) ثم

(إبن عبد ربه..وعباده القزاز..) وهو ينظم

علي المقاطع والقواف المعلومة..ولايتقيد بقافية واحدة.. ومنه قول عباده القزاز..

(بدر تم شمس ضحي

           غصن نقا مسك شم

ما أنتم ما اوضحا

           ما اورقا ما أتم

لا جرم من لمحا

           قد عشقا قد حرم.) 

*وكانت المؤشرات لونا من الوان التجديد التي طرات علي الشعر العربي والتي رحب بها الشعر العربي لأنها منه..!!

*(البليق) وهو لفظ تصغير علي وزن زبير..

وهوما تضمنه الكلام عن الهزل والخلاعة والسخرية..وهو فصيح في جملته..رقيق الأسلوب.عذب النغم.موزون.منه قول (إبن هبة الله الادفوي)

(أن المليحة والملح كلاهما.

        حضرا ومزمار هناك وعود.

والروض فتحت الصبا أكمامه.

         فكانه مسك يفوح وعود..) 

*أما الفنون الملحونة.. التي هي أقرب للعامية منها إلي ألفصحي..فمنها:

*(المواليا)وهو فن عراقي ظهر بعد نكبة البرامكة..فقد كانوا يكثرون من قولهم(يا موالي) في ندبهم..فسمي بذلك..وقد برع فيه عدد من الناظمين منهم (صفي الدين الحلي) القائل

(ياقلب ان غدروا فاغدر وان خانوا  

   فخن وان هم قسوا فاقسوا وان لانوا

فلن وان قربوا فاقرب وان بانوا.

    فبن وكن لي معاهم كيفما كانوا.) 

*(الكان كان)وهو فن عراقي أيضا.واسمه نابع من ما كانت تبدأ به الحكايا والقصص والخرافات القديمة..أنه(كان يا ما كان)

(ووزنه واحد.وقافية واحدة.والشطر الأول أطول من الثاني.)وبرع فيه المصريين.. ومنه

(شاهدت في الليل طيري. وقمت انصب شباكي. ما كل صيد يحصل يفرح الصياد) 

(طيري الذي كان الفي. لو ردت مثله ما حصل. وهو علي معود. وانا عليه معتاد..) 

(قد كان شرطي وخلقي. لبرج غير ماعرف. كأننا في الصحبة. جينا علي ميعاد..) 

*(القوما) وهو فن عراقي..وهو سمي بذلك لانه كان لايقاظ الناس للسحور..أي أنه

(فن المسحراتي..)(وهو موحد القافية.. وتقترب اوزانه من البحور السليمة..لكن لغته عامية..) واول من قاله.. إبن..إبن ابي نقطه..مسحراتي الخليفة.وذلك حينما مات ابوه ذهب الي دار الخليفة في رمضان وانشد  (ياسيد السادات

           لك في الكرم عادات.

           أنا بني إبن نقطة

           تعيش أبويا مات..!!) 

*(الحماق..والواو..والزجل..) 

*وهذه فنون بعيدة عن الشعر العربي..

سنتكلم عن بعضها فيما بعد..بإذن الله تعالى..ان تيسر الوقت والعمر..

********************************

بقلمي.. حسن علي علي


سنولد من جديد....بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال


 سنولد من جديد 

من تحت الرماد 

من بين الأشلاء 

والجثامين النقية 

ستولد 

طفلة صبية 

على شاطئ شمرا 

كطائر الفينيق 

تبسط جناحيها 

تعانق بالميرا 

وصحراء الشرق 

العجيبة  

من بحر الأحلام 

وجبال البلعاس 

ونهرها العاصي 

مقام القداسة 

ستشرق شمسنا

نورا ونار 

ويعم في فيافينا 

فجر انتصار 

وأرز جبالنا 

والسنديان 

وزيتوننا

 وبيارة الليمون 

والنخلة 

لنا عنوان 

سنولد

 وتولد 

معنا الحقيقة 

وينتفض الفينيق 

محلقا 

يحمل راية الحق 

ويعلن الإعصار 

مطهرا أرضنا 

من كل رجس 

وما صنع الفجار 

سنبني اوغاريت 

وعمريت 

وبالميرا  وكل الديار 

سنعلن حقا 

لحن انتصار 

****

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية سورية

انه كان عشقا....بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي


 إنه كان عشقا"

يطوف٠٠

حوله المحبون

ولد

من رحم الشعر

ولدت

معه فصول

الهجر والترحال

ضاع

في سنوات التيه

يدندن

يغني

يرقص أسى

ينظر للقمر من بعيد

الله الله

ماأجمل نبضه المعتق

بوجع القصيد٠

                      بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق

الانسانية موقف وليس شعار....بقلم الكاتبة الزهرة العناق


 ..الإنسانية موقف وليس شعار ..

نحن لبعضنا البعض، هذا ما يجب أن يطبق على أرض الواقع.

نحن لسنا عبورًا عابرًا في حياة بعضنا،

بل أمانات نتقاسمها،

وخير نرجوه للآخر كما نرجوه لأنفسنا،

وقلوب إن ضاقت اتسعت بكلمة،

وإن انكسرت جبرتها ابتسامة.


لا تبخل يا أنت!

فالعطاء لا يقاس بما في اليد،

بل بما في الروح.

ساعد قدر استطاعتك،

ولو بحرف تنقذه من جهل،

أو كلمة تنقذه من يأس،

أو نظرةِ احترام تعيد إليه إنسانيته.


الحياة ليست غنيا ولا فقيرًا،

وليست منصبًا ولا شهادةً ولا كرسياً عابرًا،

الحياة معاملة،

والناس مواقف،

وما يبقى منا ليس ما حملناه من ألقاب،

بل ما تركناه من أثر.


وأنت الأستاذ، أيا كان مستواك،

تذكر أن أمامك إنسانًا قبل أن يكون طالبًا،

وقلبًا يحمل هما،

وعقلًا يطارد مستقبلًا مجهولًا.

لا تقهره بثقل البحوث،

ولا توجعه بالاستهزاء،

فهو بشر، كما أنت،

له مشاعر وله كرامة،

وله حلم ينتظر من يحتويه وليس من يكسره.


ساعد ولا تمنن، واعط ولا تؤذ،

ولا تكن سببًا في انكسار أحد.

فالله كريم،

ويحب القلوب التي تشبه كرمه،

والنفوس التي ترفع الناس ولا تسقطهم.


بقلمي

.... الزهرة العناق .... 

13/12/2025


كي لا يموت الزيزفون....بقلم الشاعر د.حسن أحمد الفلاح


 كي لا يموتَ الزّيزفون

بقلمي د٠حسن أحمد الفلاح 

لا أستطيعُ اليومَ أنْ أحيا 

كما أحيا هنا  

الموتُ يأتيني على جرحي 

المحنّى من دماءِ الأنبياءْ 

يقتاتُ وجهَ الشّمسِ من بردِ النّدى 

وهنا نصلّي مع براكينٍ 

تهزُّ النّورَ من جمرِ السّماءْ 

فالموتُ فينا شهوةٌ أخرى 

يعبّدُها رحيلي في ظلالٍ تُشْعِلُ 

الأقدارُ فيها من عرينِ الوقتِ 

أحزاناً لأطفالٍ يموتونَ على شجرٍ 

يبلّلُ من دمائي وجهنا الأزليّ 

من وهجِ الثّرى 

ليعيدَ ترتيبَ الحكايةِ 

في حنينٍ أو لقاءْ 

وهنا تغازلُنا المآذنُ في صباحٍ 

يغسلُ الموتَ البعيدَ عنِ 

الثّريّا في نجومٍ أو فضاءْ  

وأرى جحيمَ الظّلِّ يلحقُنا 

الهوينةَ في المدى 

وموانئُ الأنوارِ يعشقُها سلامٌ 

في روابي الخالدينَ على رداءِ 

المجدِ في ظللِ المنايا 

من سموٍّ أو سناءْ 

وهنا سأكتبُ من دمي بسمِ 

الجراحِ رسالةً تحيي مدادَ العشقِ 

من رمقِ الوريدِ على شوارِعنا 

التي تحمي رصيفَ الزّيزفون 

منَ النّوازلِ والبلاءْ 

أأنا هنا أحمي ضريحَ النّورِ من 

رمدِ الفواجعِ في بقاءٍ أو فناءْ 

أهدي لأمّي في مدادِ النّورِ من 

حيفا رحيقَ البرتقالْ 

وأنا هنا أحيا على جسرِ العبورِ 

على سماءٍ أو سهولٍ أو جبالْ 

وهنا على يافا يعانقني المحالْ 

إمّا أكونُ على سحائبِ عشقِنا 

أو لا أكونْ 

عكّا هنا تروي لنا قصصَ المنافي 

في غطيطِ الموتِ من رمقِ 

المواجعِ والأنينْ 

عكّا سلامُ العاشقينْ 

وغطيطُ فجري في اللظي 

يحكي لنا قصصاً عنِ القدسِ 

التي تحيي مدادَ الفاتحينْ 

وأرى روابي المجدِ تحيا 

في جنينْ 

من نورِ ضفّتنا التي تروي 

لنا لحنَ القصائدِ 

كي تغنّي من صدانا شعرَنا 

المدميّ من فيضِ لأرواحٍ 

تمسّدُ جمرةَ الفجرِ المحنّى 

من دماءِ الأوّلينْ 

طفلٌ هنا يحكي إلى العذراء 

أسراراً عنِ المطرِ المهجّنِ في 

روابي الفجرِ من غسقِ الوتينْ 

لا لن يرَوْا في موتِ طفلٍ 

قصّةَ التّنديدِ في صلدٍ ولينْ 

وهنا سنحيا في ربا الأوطانِ 

كي نحيا على أرضٍ لغزّةَ 

في تلالٍ ترتدي ثوبَ الأماني 

والمنايا واليقينْ 

وأنا أرى ورداً يبلّلُهُ الضّبابُ 

على ثرى الأقمارِ من حينٍ لحينْ 

وردُ الطّفولةِ من رحيقِ الزّيزفونْ 

وأنا أعيشُ الآنَ في آهٍ منَ الأهوالِ 

يزمرُها الثّرى 

أيلولُ يحيا في دمي 

وأرى هنا تشرينَ يحييهِ الأمينْ 

في غصّةِ الشّعرِ الذي يروي لأمٍّ 

في الورى سرَّ انتصاري على ترابِ 

الأرضِ من عرقِ المنونْ 

لكنّ فينا من ترابِ الأرضِ شيئاً 

يرتدي فيضَ المريا والظّنونْ 

د.حسن أحمد الفلاح

أضعت العمر....بقلم الشاعر خالد جمال


 أضعتُ العمر

أضعتُ العمرَ في عينيكِ أصِفُ

فما كفَّاها مني عظيمُ وصفي


يتوهُ الوصفُ وكيف إليكِ يصِلُ

فدربُ الحُسنِ من ريحٍ وعصفِ


بليغُ القولِ يحارُ فيكِ حرفُه

وكلُّ العمرِ في وصفِك لا يكفي


فبحرُ العشقِ من عينيكِ يصفو

يواري السحرَ بالأغوارِ يخفي


يُباغتُ فيهِ مُحتالاً ليطفو

يزيدُ البحرَ أسراراً ويُضفي


وسهمُ اللحظِ صَوبَ القلبِ قصفُه

لا يأبهُ في الهوى كسري وضعفي


ورمشُ العينِ مغوارٌ لا يغفو

قُتِلتُ بنصلِهِ وكُسِرَ سيفي


أهيمُ بعينِهِ والروحُ تهفو

بحصنٍ تحتمي لِيزولَ خوفي


أنا لا أملُّ بمَغرَمٍ سأظلُ أصِفُ

إن غرقتُ ببحرِها ولقيتُ حتفي


بقلمي/ خالد جمال ١٣/١٢/٢٠٢٥


سين بدايتها وتنتهي بالسين احساس.....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي


 ((قصيدة بعنوان سِينٌ بدايتها وتنتهي  بالسِين أحساسُ)).

سأبحثُ عنكِ والأحلام إِحساسُ.


سأجعلُ من العشق حباً يُقاسُ.


سأشعر قلبي يتوق إليكِ ويهمسُ.


سأتصلُ رغم البعد روحاً تلامسُ.


قصائدي ستبقى للروح أقداسُ.


سعيتُ للوفاء لمن يحب مقياسُ.


سأمضي إليكِ وفؤادي يهمسُ.


سأحولُ نبضات قلبي تتنفسُ.


سياق الحنين  للقاء يتنافسُ.


سترى قلبي يرتجف أنفاسُ.


سهرتُ الليالي للغرام جالسُ.


سيظل بالحب قلبي يلتمس.


سررتُ بلقائك شوقاً يمثل أحساس.


سأراك ولا يبعدنا هم ولا مساس.


سِينٌ بدايتها وتنتهي بالسِين أحساس.


سأرسلُ رسالة عاشق مشتاق الأحاسيس.


سيتصل دفءٌ الروح والقلب حسيس.


سأنتظرُ يومُ اللقاء الروح تلامس. 


ستعادُ تلك الأيام فرح بين الناس.


سعادةٌ ستعود سرور وَوُدٌّ يقاس.


                                                        الشاعِر.

                                       م .  د. السيد داود الموسوي. 


                                       العراق/ ٦ / ١٢ / ٢٥ ٠ ٢


تخميس لقصيدة عمر بن أبي ربيعة (رأين الغواني الشيب لاح بعارضي)...بقلم الشاعر عماد فاضل


 تخْميس لقصيدة عمر بن أبي ربيعة

(رَأَينَ الغَواني الشَيبَ لاحَ بِعارِضي)


بَرَى خِلْقَتِي كَيْدُ الزّمَانِ بِفَائضِ

فَيَا وَيْلَ نَفْسِي مُنْ مُسِيءٍ وَرَافِضِ

ومِنْ حَرِّ جُرْحٍ فِي القُلـوبِ النّوَابِضِ

(رَأَينَ الغَواني الشَيبَ لاحَ بِعارِضي)

(فَأَعرَضنَ عَنّي بِالخُدودِ النَواضِرِ)

فَمَا عُدْتُ مـرْتَاحًا وَلَا طَابَ مَسْكَنِي

وَمَا عَادَ مَنْ خَانَ الأمَانَةَ يَعْتَنِي

ألُوفُ المَهَا مِمّنْ عَرَفْتُ تَرَكْنَنِي

(وَكُنَّ إِذا أَبصَرنَني أَو سَمِعنَني)

(سَعَينَ فَرَقَّعنَ الكُوى بِالمَحاجِرِ)

كَأنَّ رُؤُوس الجنِّ تَرْفُضُ مَأْمَنِي

وَأسْعَدُ أيّامِي تَغُورُ  وَتَنْحَنِي

وَمَا عَادَ شَيْء في الحَيَاةِ يسُرُّنِي 

(فَإِن جَمَحَت عَنّي نَواظِرُ أَعيُنٍ)

(رَمينَ بَأَحداقِ المَها وَالجَآذِرِ)

أصَاغِرُ مَنْ فَوْقَ الثّرَى وَصِغَارُهُمْ

إلَى عَتَبَات الشّيْب يَوْمًا مَزَارُهُمْ

وَحتّى إذَا سُدّتْ علَيَّ دِيَارُهُمْ

(فَإِنِّيَ مِن قَومٍ كَريمٍ نِجارُهُم)

(لِأَقدامِهِم صيغَت رُؤوسُ المَنابِرِ)


بقلمي  : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر


HOpe Of Light...wfitten by Dr Jahangir Alam Rustom


 Let’s go through a romantic poem and leave our valuable comments……..

HOPE OF LIGHT

 

I find faith and hope of legendary lustre light

In your lofty, luminous eyes!

After a heavy shower you will rise in a vast sky

In your cloudy face, a rainbow lies!

 

In my solitary singing, you are only a tawdry tune

Always, you live in my thirsty, mystic mind;

You’re my hope of light, the majestic blood cell

In my lost work, your magnificent memory I find!

 

I find my lost tune in your eyes

You are my multicolored song of happiness!

On a rainy night I forget all of my sorrows

If my hope of light enlightens your glittering face.

 

My hope of light is colorblind

I lose myself in your unique, blissful beauty!

Wherever you go, you will find my lost songs

As I live in your curiosity.


I adorn myself with your delightful dream

If you live with me forever;

With your inspiration, I will win the lovely world

You are my mental power.

 

Your smile brings lights and laughs to my lips

We bloom in the same tree!

After rounding off all the oceans of earth

My hope of light is not free.

 

We dance and sing on our hailing hope of light

And, often, in the heart of the reddish sun;

In a rainy hour, I gossip with the water elves

When your hope of light makes fun!


Written by: Dr Jahangir Alam Rustom

(Poet In Love)

©All rights reserved by the Author

Country: Bangladesh


لحن القصيد....بقلم الشاعر موفق محي الدين


 همست حروفك 

لحن القصيد

ولاح فجر بعيد

 بعيد 

وومض عينيك 

ينير الطريق 

وبعضي لبعضي 

يحاكي القمر 

وليل السفر 

وتلك النجوم 

تعيد الذكريات 

التي باح سرها 

وهج قديم 

ونور عميم 

وبوح العبير 

من وجنتيك 

وتفاح شام 

وعشق بقلبي

 المستهام 

يناجي 

رحيق الهوى 

على شفتيك 

ليجني العسل

وإني شغوف 

بذاك اللقاء 

وقلبي يغني 

قصيد البقاء 

رفيف وهمس 

وكل القبل 

وهمس لقلبي 

بطعم العسل 

لا تيأسي 

فإني عجول 

وقلبي لقلبك 

شغوف شغوف

سنرجع يوما 

ونبني الحياة 

وتزهر كل الورود 

على دربنا 

نغني وننشد

لحن الحياة 

****

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية سورية

افات اللسان((عزيمة وامل ٣١))...بقلم الشاعر السيد عطاالله


 عزيمةٌ و أمل.... ٣١


أَفَاتُ اللِسَان

--------

بِقَلَمِي السيِدُ عَطَاالله 


أخي لا تقل لِجَاهِلٍ مَهلًا

نعم لا أهلًا بهِ ولا سهلًا

سواءٌ كان شابًا أو كهلًا

صَمتُكَ مع جَاهِلٍ عِنوَانِ


لو كُنتَ بِقَولِي مُهتَمًا و سَائِلَ

تُحَيِي أَخلاقًا، تَحتَرِمَ فَضَائِلَ

العَاقِلُ مَالهُ في الحياةِ بَدَائِلَ 

يتكلم و كلامه يوزن بِالمِيزَانِ


مَالِي أَرَىَ جَاهِلًا، بِجَهلِهٍ مَغرُور

صَدَاقَةُ الجَاهِلُ، لِلجَحِيمِ تَغُور

تَشعُرُ أنَّ غِيَابَّهُ مِثلَ الحُضُور 

الجاهلُ خُسَارَةٌ لِبَنِي الإِنسَانِ 


أَنَانِيٌ قد نَصَّبَ نَفسَهُ عَالِمًا

يقولُ أَنَا، قَادِرٌ أَرُدُّ المَظَالِمَ

سَموهُ المُسَالِمَ،  لَكِنَّهُ ظَالِمًا

يُنْعَتُ بِالشُجَاعِ بَدَلَ الجَبَانِ


جَاهِلٌ تَرَىَ أَنَّ فِكرَهُ قَاصِرًا

لِبَاطِلٍ تَجِدهُ مُؤَيِدًا مُنَاصِرًا

لَيتَ زَمَانُ المَاضِي مُعَاصِرًا

جَعَلُوا بَاطِلًا أَسَاسَ بُنيَانِ


تَحَلىَ أَخِي بِحُسنِ الأَخلَاقِ

أُنشُرُ الأَدَبَ بَينَّ كُلِ الرِفَاقِ

أَخِي عُضَّ لِسَانًا عِندَ شِقَاقِ

زَرَعَ اللِسَانُ كُرهًا بَعدَ حَنَانِ


كَلِمَاتُ السيِدُ عَطَاالله.

وهم الانفتاح...بقلم الشاعر هاشم السهلاني


 .               وهمُ الانفتاحْ

.            ---------------------

أردتُ بكَ السموَّ إلى المعاليْ

.              فلمْ تسموْ لهاتيكَ الخصالِ

أردتُكَ أنْ تكونَ ندىً نقياً 

.              على خدِّ الورودِ كما اللآلي 

أردتُكً قيمةً تعلوْ سمائي

.         إلى الأرضِ انحدرتَ ولا تبالي 

فطبعُ المرءِ لا ينفكُّ باقٍ 

.                   يسيّرُهُ على مرِّ الليالي

ومهما حاولَ التطبيعُ جهداً

.              تؤولُ جهودُهُ نحوَ المحالِ

بوهمِ الانفتاحِ عبرتَ عمراً

.                 ولمْ تدركْ مغبةَ ذا المآلِ

وذا وهمٌ يقودُ إلى المعاصي 

.        فلا يُرجىٰ الوصولُ إلى الكمالِ

ومَنْ ماشىٰ رفاقَ السوءِ يوماً

.             مشىٰ حتماً إلى سوءِ المآلِ

يقودُ خطاهُ في دربٍ عسيرٍ

.              فيُوصلُهُ إلى دربِ الضلالِ   

ونحنُ نمرُّ في الدّنيا مروراً

.                  فلا بُقيا لنا في أيِّ حالِ

فما أحرى بنا أنْ نغتنمْها

.                نَغذُّ مسيرَنا نحوَ العوالي

فعندَ اللهِ تجتمعُ البرايا

.                  بلاحولٍ هناكَ ولا مقالِ

.          -------------------------

.           ( هاشم السهلاني )


خير أمة أخرجت للناس...بقلم الشاعر إسحاق قشاقش

(خير أمة أُخرجت للناس)

السلام على من كان للإسلام أساس 

والصلاة والسلام على محمد خير البشر

وعلى.....فاطمة الزهراء أفضل الناس

وعلى الأئمة المعصومين الأثنى عشر

وعلى.......الحسن والحسين والعباس 

وصولاً.......الى الإمام المهدي المنتظر

والدين.........بغيرهم لا يُعَدّْ ولا يُقاس

وبحبهم...............الله للذنوب قد غفر

ويُغفر........لمن يبكيهم حباً وإحساس

وكل..........من على نهجهم سار وظفر

ولكل.......من على حبهم يُطعم الناس

وكل....من في مجالس عزائهم  حضر

فعلى مصيبة الحسين تُقطع الأنفاس

بأيد.....العدا مسلوب العمامة والراس

وكيف........أبلى جمعهم ولاءً وحماس

وكيف.....دمهم على السيف قد إنتصر

       ❤️إسحاق قشاقش❤️

 

فؤادي موطنه...بقلم الشاعر نورالدين جقار


 .......... فؤادي موطنه..........

يصعب على لساني 

أن يقول أحبك

ولكن قلبي يقولها 

وكذلك نظراتي وابتسامتي 

لن أقول لك أحبك

ستقولها تصرفاتي وإنجذابي

وشغفي لرؤياك

أنت من أراها جميلة

ومنسجمة مع أفكاري 

نعود إلى البحر

شاهد على أول لقائي 

نستمتع بلجب أمواجه

يلتطم الماء بصخوره 

يرش الرذاذ نستنشقه

وأكون في أسعد لحظاتي

أنت من أتألق بحضورها

نسيم هواك عطر أشمه

يتسلل إلى الأعماق 

وفؤادي موطنه

بحضورك ينقشع الظلام 

وأنت قمر يضيء مكاني

طيور الليل تشدو

أهلا بحضورك وبوجودي 

                                                   بقلمي جقار نورالدين


عندما صمت العقل...بقلم الأديب سالم حسن غنيم


 عندما صمتَ العقل…

في مدينةٍ رماديةٍ لا يميّز صباحُها عن ليلها، عاش شاب اسمه نديم، معروفٌ بين الناس بذكائه وحدة بصيرته. كان يرى ما لا يراه الآخرون، ويسأل أسئلةً يهرب منها الجميع.

لكن المدينة لم تكن تحبّ الأسئلة…

 كانت تحبّ الطاعة فقط.


مع مرور السنوات تغيّر نظام المدينة، 

وصار هناك مجلس يُسمّى مجلس السكينة. كان هدفه – كما يقولون – “منع الفوضى الفكرية”.

أصدر المجلس قوانين جديدة:

لا تناقش أكثر من اللازم.

لا تُحلّل ما لا يعنيك.

لا تُظهر ذكاءك أمام العامة كي لا تُتعبهم.


ضحك نديم يومها وهو يقول لصديقه:

“هل أصبح التفكير جريمة؟”


لكن الضحكة لم تدم طويلًا…


بدأ الناس يراقبون كل كلمة.

صاروا يخافون من الفكرة أكثر من خوفهم من المرض.

حتى الأذكياء، الذين كانوا في الماضي شموع المدينة، صاروا يُخبّئون ضوءهم كي لا تُطفئه الرياح.


وفي إحدى الليالي، بينما كان نديم يكتب أفكاره في دفتره، سمع طرقًا على الباب. دخل رجلان ببدلات داكنة:


– “وصلتنا تقارير… أنك تفكّر كثيرًا.”

– “أفكّر؟! ومتى كان التفكير تُهمة؟”

– “من اليوم. هذه القوانين الجديدة… لحمايتك.”


سُحب الدفتر من يده، ورُميت أوراقه في النار. اشتعلت الكلمات أمامه كما لو كانت آخر ما تبقى من روحه.


مع الوقت، لم يعد نديم يتكلم كثيرًا.

صار يصمت… 

ثم يصمت أكثر…

حتى فكرُه الذي كان يركض كالخيول،

 بدأ يمشي ببطء، ثم يتعثر.

وبينما جلس وحده ذات مساء، 

سأل نفسه:

“هل أصبحتُ أضعف…

 أم أن العالم صار ضيقًا على العقل؟”


ابتسم بسخرية حزينة، وهمس:

“لقد وصل الزمن الذي يُمنع فيه الأذكياء من التفكير… 

حتى لا يُسيئوا إلى الحمقى.”


كان يعرف أنه ليس وحده…

هناك كثيرون مثله، لكنهم صمتوا، واحدًا تلو الآخر.

والمدينة؟

تخلّت عن نورها، وراحت تمشي في الظلام، متصورةً أنها تسير في الأمان.


حين يخاف الناس من الذكاء…

ويعتبرون التفكير خطرًا…

فإن الحماقة هي التي تحكم،

والنور يُطفأ بيد من يحتاجونه أكثر من غيره.

سالم حسن غنيم


أنا تهامي...بقلم الشاعر ابو خالد يوسف سالم سعيد المقوت


 انا تهامي..                                                                            انا تهامي...                                                                      يماني...                                                                            وجدي اشاعري                                                                  للعالم اصول الحب..                                                       كم....... علم

                                                                                        وفي صنعاء                                                                     رفعت الراس                                                                      وفي عدنٍ                                                                         حملت الفاس والمنجل

                                                                                      زرعت الأرض                                                                     بذرت الحب...                                                               ووردي...                                                                              في حضرموت والبيضاء                                                   حاشاها ان تذبل 

                                                                                        وفي مارب...                                                                      حيث يرقد في مثواه                                                          جدنا السبئي الاكبر

                                                                                        رأيت التهامي                                                                   بوجهه اليماني الاسمر                                                            نحو الشمس قد اقبل

                                                                                          تنثر يداه...                                                                            في وجه شمس وحدتنا                                                     عطره اليماني والعنبر

                                                                                        وفي الحديده..                                                                      لي قلب يماني..                                                                      لله جل في علاه                                                                        وفي الخمس الصلوات                                                     بالحب قد كبر

                                                                                ليدعونا.....                                                                           (ان اعتصموا بحبل الله)                                                   بوحدتنا نسود الارض                                                    وللطاغوت لانخشى                                                                      اذا بجحافله نحونا اقبل

                                                                                     بوحدتنا فنحن اسوداً                                                        وحاشا الاُسد                                                                          ان تكسر

                                                                                     وحاشا الاسد ان تخسر                                                          فلمو الصف...                                                                        من ميدي الى البندر

                                                                                 فاليماني....                                                                           وان كان من صنعاء                                                                          او لحجٍ او زبيدَ العلم                                                              من حكمت جميع الارض

لن بخسر

                                                                                         وعبر التاريخ...                                                                      هو المقدام هو الأشجع                                                             له وجهٌ يمانيٌ...                                                                    بإذن الله لن يخسر.... 

                                                                                               صنعاء /اليمن 🇾🇪                                                                       محبكم عاشق زبيد وتهامه واليمن                                            ابو خالد يوسف سالم سعيد المقوت

بين همزة وتاء رشفة...بقلم الشاعر قسطة مرزوقة


 " بينَ همزَةٍ وتاءَ رَشْفَة "


بُعِثتُ للنِطاسيِّ، أَبتَغي وَصْفة

وكنتَ يا مُلهمي أجملَ صُدفة

نورُ المُحيا رماني عينَ طرفه


أيَا حسناءَ النورِ ما لي غذاء

والمشيب اِرتقى  حدَّ اللِّحاء

والعمرُ إن زادَ شقاءٌ واكتِفاء


باكتمالِ السنين نَصِلُ للحِفَّة

جمالكِ  ساحرٌ والأصلُ عِفَّة

زادِيَ شهدٌ مِن الخد والشَفَة


ليَرتوي الكأسُ زِيدي بسخاء

وابْتَسمي تُسعِدي ثغرًا أضاء

بجنةِ الصدرِ ماسَتَينِ بيضاء


دَعي اللقاء يكونُ نقاءَ عَيفَة 

بِلهيبِ العناق نَحتَضِن اللهفة 

إنَّ شوقَ العاشقِ أشَدَّ عَصْفَة 


لا تَرحلي هَذا أَوان  الشِّتاء

تَجمَّلي  ولا تَنزوي  بالخِباء

لكِ الرجاءْ  إن بالهجر بُكاء


ليسَ بالروحِ دمٌ إنَّما عَطاء

يا ربُّ زِدْ قلبَ الأحِبَّةِ أُلفَة

بينَ كلِّ  همزةٍ وتاءَ رَشْفة


قسطة مرزوقة

فلسطين

بقلمي

                                                    10.12.2025


عَيفَة : شفاء

عَصْفَة : ريح شديدة

أسميتها نورة....بقلم الشاعر عدنان المندلاوي أبو إيمان


 أسميتها ... نورة

ما

كان ... مثلها 

إلا  حورية  تعانق  السماء 

تدور 

حول الروض 

كفراشة بقامتها ... الهيفاء

خبأتها

في خاطري

حكاية شهية  بلا ... إنتهاء 

كنت 

عند ... بابها

حارسها من غير ... شقاء

فكم 

أضناني لهيب

القيض وقر ليالي الشتاء 

فكان

فدى مقلتيها

كل ما  نلت  من ... العناء

ويوم 

رحيلها كأن

الارض قاربت ... السماء


عدنان المندلاوي ابو ايمان


ياغافلا والعمر يمضي...بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي


 ياغافلا والعمر يمضي جملة.                                             والقلب بين  خدائع الشيطان                                                  أسرعْ إلى الطاعاتِ قبلَ غيابها

عندٰ الرحيلِ وملبسِ الأكفانِ

أجب النداء لصوت كل مؤذنٍ

واخشع لرب مالك الأكوان

إجعل ثيابك بالطهارة دائما

والقلب بين منازل الإيمان

كن للرفاق حماية ومعونة

وسبيل نور عند كل مكان

للخير أبذل كل جهد ناجح

في سائر الأحوال والأزمان

صل بالمودة كل خيط قرابة

وزيارة الأرحام والجيران

كن للفقير  قدوم خير مسرة

بالعون والأعطاء والإحسان

ما نال من دنيا الثواب شعيرة

من عاش بين ملذة العصيان

فالغد يأتي والرحيل مجهز 

والزاد نقص بالغ الخسران

رحم الإله تقاة جيل عابد

عرفوا الصلاح وشرعة الديان 

خشعت قلوب العارفين لربهم 

ولقاء رب مانح الغفران

رفع الحياء بكل قلب ضلالة

والنفس بين رغائب البهتان

بقلم كمال الدين حسين القاضي


بالنون قلبي قد توسد نقطته....بقلم الشاعر رضوان منصور


 بـ النون قلبي قـد توسّـد نقطته ،

أنتِ الـهـوى والعـشـق يـا نونيّتي . .^


والوجدُ يعزف من غرامك نغمته ،

أنتِ النـغـم واللحـن في معزوفتي . .


والـعـقـل ذِكـرك قـد تـربّـع فكرته ، 

أنتِ الـتـي مَـن رسْـمـهـا أيـقـونتي . .^


والروح لاقـت في وجـودكِ ألفته ،   

أنتِ السلىٰ والـدفءُ في مكنونتي . .


والقلب يهـتـف في الحنايا جملته ،

أنتِ الوحيدة في البشر معشوقتي . .^


✍️...قلمي رضوان منصور

لله لحظك ما أشد لو أدركت....بقلم الشاعر جمال إسكندر


 قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ) 

بقلم / جمال أسكندر

  

يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ  

  سَلَّمْتُ أَمْرِي وَأَحْزَانِي تَجَبَّرَتْ


يَا رَبِّ إِنَّ بَلَايَا الدَّهْرِ أَحْدَقَتْ  

وَبِجَوْرِهَا نَفْسِي الرَّهِيفَةُ أُزْهِقَتْ  


حَتَّى إِذَا بَزَغَ الضِّيَاءُ وَأَشْرَقَتْ  

هَاجَتْ شُجُونُ قَلْبِي فَأَظْلَمَتْ  


وَكَمَا تَرَى الآهَاتُ كَيْفَ تَوَسَّدَتْ  

حَطَّتْ عَلَى وِزْرِ المَضَاجِعِ وَارْتَمَتْ  


لِلَّهِ كَمْ حَسْرَةُ صَفَاءٍ وُئِدَتْ  

وَقَالُوا عُهُودُ سَعْدِكَ مَضَتْ قَدْ قُبِرَتْ  


وَ هَمٌّ لَوْ وَلَجَ الجَحِيمَ تَسَعَّرَتْ  

وَزَفَرَتْ بِجَمْرِ الغَيْظِ فِيمَا أُودِعَتْ  


وَتَعْصِرُنِي الآلَامُ مَا إِنْ أَقْبَلَتْ  

فَكَأَنَّهَا لَعَنَاتُ دَهْرٍ جُمِّعَتْ  


حَلَّتْ نَوَائِبُ بِالشَّقَاءِ تَلَحَّفَتْ  

عَجَبِي لِآلَامٍ عَلَيَّ تَمَرَّدَتْ  


بِئْسَ بِهَا مِنْ صَبْوَةٍ قَدْ أَلْهَبَتْ  

بَلْ لُبَّهَا كَلِيلُ سُهْدٍ أسْفَرَتْ  


أَمَا تَرَى الأَسْقَامَ كَيْفَ خَيَّمَتْ  

وَوَيْلَاتُ قَهْرٍ كَالْأَهِلَّةِ حَلَقَتْ  


وَجَرِيرَةُ زَيْفِ المَشَاعِرِ دُلِّسَتْ  

تَاللَّهِ قَدْ حَانَ المَآبُ وَزُلْزِلَتْ  


يَا صَبُّ إِنْ آصَارَ وَجْدِي أَسْقَمَتْ 

وَارحم عُيُوناً فِي الأَسى قَدْ أسْدِلَتْ


حَسْبِي فَكَمْ مِنْ لَوْعَةٍ بِي أَوْغَلَتْ  

كَالجَمْرِ كَابَدَهَا الهِيَامُ فَمَكَّنَتْ  


هَانَ الوَقَارُ لِأَجْلِهَا فَتَرَفَّعَتْ  

وَنَذَرْتُ رُوحِي فِي الوِصَالِ فَأُهْلِكَتْ  


غَيْداءُ آلَ لَهَا الزِّمَامُ فَأَجْهَزَتْ  

لَوْ إِنَّهَا رَحِمَتْ وَلَهِي لَأَنْصَفَتْ  


كَفَى بِطَلْعَتِهِ الأَنَامُ تَسَمَّرَتْ  

فَالْحَتْفُ سِرُّ لِحَاظِهَا مُذْ خُلِقَتْ

طرطوس....بقلم الشاعر زهير علي


 ---( طرطوس )---

مَن ذا يحدّثُ عن أرضٍ مباركةٍ

                كانت فَناراً وماغابت بيارقها 

هل مَن يفسّر كيف الليل يعشقها

        ومسكن الشمس سِيماها ومشرقها

تُهدي لمن خانها عفواً ومغفرةً

           و العاشقين مِن الأشواق أعمقها 

عند الشّدائد تُستَدعى فيقصدها

          مَن كان بالأمس يهجوها ويقلقها

فليس من طبعها ثأرٌ وتَنحيةٌ

                أصقاعها دَعَةٌ لا غَدر يؤرقها 

الصبح يشرق من خلف الجبال كذا

        عند المغيب سرير الشمس أزرقها 

يافِتنةَ الرّوح ياطرطوس يا عَلماً

             إليك مِن زاهياتِ الزّهر أعبقها

زهير علي

ليس لي سواك مهرب...بقلم الشاعر منجي الغربي


 ** ليس لي سواك مهربُ **

أقسمت عليكِ ألاَّ تتركي

لي في الحب طريقا و لا ...

مهربًا ...

فأنا المتيم ...

انا مكسور الجناح ...

 بدون قربك لا خلاً و لا ...

نسبًا .

نارُ الكبد قد أُضرمت 

مذ هجرتِ ثم زِيد بها ...

الحطبُ .

تراودني أفكاري و وحدتي 

فأغدو القتيلُ ... العليلُ ...

 المنتحبُ . 

وحيدٌ ... ألوذ بكِ ... 

فلُقياكِ بلسمي ...

إذ لم يعد لي سواكِ ... 

مَطلبُ .

أيا عسلية العينين ...

 و سمرة القمح علت خدًا .

عليه عطر الورد في كل حين ...

ينسكبُ .

وجهك و الصبح و الياسمين و قِبلتي ... 

فكوني للفرح ...

سببَا .

أنت ... كل الدروب أمشيها إليك بلا تعب و لا ...

نصبَ .

فكوني لي الفرحُ و العطرُ و الأحلامُ ...

فليس لقلبي سواك ...

مهربَا .

( منجي الغربي ) 

... جربة ... 08 / 12 / 2025...

الماضي، عبءأم لا ؟وعلى من؟...بقلم الكاتب حسن علي علي


 🌸الماضي..عبء.أم..لا..وعلي من..!!🌸

*ماضي الشعوب..وماضي كل إنسان هو 

 أساس..أساسي..لبناء الحاضر..والحاضر بمثابة عين علي المستقبل.وله..*مشرقا ومشرفافيكن مدعاةللتباهي التفاخروقد يكون مزريا..فيكن مدعاة.للتنصل منه. والتبرؤ..!! *والماضي.عبء يحمله الشعب علي أهله.فيقيدمن يريدأن يظل له حامل خامل..فينهك.كاهله..ولايسمح له بالتقدم قيد انملة..!!   ويتحرر منه..من رفعه.عن كاهله.وانزله..ليتخذه ركيزة.. ومنطلقا..!!

* الذي يثقل كاهل من يصر علي حمله علي الدوام ويكن مصدرالتخلف..وجمود وتقوقع.الحاضر.لأنه تشبع بصبغ الماضي فكان امتداداله.علي نفس حاله. ومنواله.!   *والماضي المظلم.المتخلف.يضفي ببعض ظلامه علي أبناءالحاضر..الذين مالواالي  الخمول.واستمرؤاالبقاءعلي حالهم هذا ككم مهمل وجوده..كعدمه..!! وقنعوا بأن يكون ماضيهم..عبء يحمل..وكفن لهم يلبسونه.وهم بعدأحياء.أموات..!! وينوؤا تحته.رغم ثقله..!! ولوأنهم حرروا أنفسهم من عبء ماضيهم.. واجهدوا عقولهم قليلا لطلب العلم والاستنارة..لنزعوا عن أنفسهم هذاالكفن.الثقيل.ولخطوبانفسهم خطوط حاضر مختلف عن الماضي.. ومشرف لهم..!!  *فيكن الماضي لهم بعد أن انزلوه من علي كاهلهم..(مصدر دفع للأمام.وقوة تعينهم علي الانطلاق بقوة.        *والماضي المشرق يكن أساس بناء.. وركيزة..قوية للحاضر..ثم المستقبل..من خلال المحافظة على الصورة المشرقة للماضي..والتي تزيدالحاضرإشراقا.والتي ستزيدالمستقبل إشراقا وانطلاقا..!!        مع الاحتفاظ بكل الملامح الأصلية في كل المراحل.(ماضي وحاضر..ومستقبل).    *إذأن.من له ماض له حاضر.وله مستقبل     ومن ليس له ماض ليس له حاضر..وليس له مستقبل..!!      *إن الماضي.والحاضر. والمستقبل سلسلة..متصلة الحلقات..بلا إنقطاع غالبا ماتكون حلقاتها علي نفس الدرجة.من القوة.أوالضعف..!! *وكما صبغ الاسلاف عصرهم (ماضينا) بصبغتهم المشرقة..!!فعليناأن نصبغ حاضرنابصبغة

 مشرقة دالة علينالتكون اساساللمستقبل كي يصبغه أبناءه بصبغة مشرقة تدل علي بصمتهم عليه.. وفيه..!!    *وهكذا تمضي الحياة:ماض.يسلم حاضرا.يسلم مستقبلافالحاضر خرج من رحم.الماضي. وكذا المستقبل..سيخرج..من رحم الحاضر..!! *ومن ثم فإن الماضي..ما كان ابداحملا ثقيلا..إلا علي من يريدأن يظل حاملا له..وخاملافيه..!!! ***********

بقلمي.. حسن علي علي

ذاكرتي وصمتي...بقلم للأديب صالح إبراهيم الصرفندي


 ذاكرتي و صمتي


آه من بعد المسافات

و انتظار صمت

الكلمات


لهفتي في حيرة

و حيرتي لهفة

و غياب


وردتي

تنساب من بين كلماتي

حروف و نقاط

لست أدري في خريف العمر

هل الأماني تهرب أم

تزداد !!


قصة حبي و إن مضى عليها

أزمان

مختلفة عن كل العصور

بدايتها الحاء

و الباء بلا عتاب 

شجن و همس

كهمس قطرات المطر

فوق أسطح قرميد

أنهكته سنوات

الغياب


أرهقني نزوح نفسي

و صمتي

أتعبتني سنوات 

عمري

ماتت بلقيس و ليلى

لم يبك عليها

غيري


بقلمي

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

زادي شهد....بقلم الشاعر قسطة مرزوقة


 " زادِيَ شَهْد "


بُعثتُ للنطاسيِّ أَبتغي  وَصفة

وكنتَ يا مُلهمي أجملَ صُدفة

نورُ المُحيا رماني عينَ طرفه


أيَا حسناءَ النورِ ما لي غذاء

والمشيب اِرتقى  حدَّ اللِّحاء

والعمرُ إن زادَ شقاءٌ واكتِفاء


باكتمالِ السنين نَصِلُ للحِفَّة

جمالكِ  ساحرٌ والأصلُ عِفَّة

زادِيَ شهدٌ مِن الخد والشَفَة


ليَرتوي الكأسُ زِيدي بسخاء

وابْتَسمي تُسعِدي ثغرًا أضاء

بجنةِ الصدرِ ماسَتَينِ بيضاء


دَعي اللقاء يكونُ نقاءَ عَيفَة 

بِلهيبِ العناق نَحتَضِن اللهفة 

إنَّ شوقَ العاشقِ أشَدَّ عَصْفَة 


لا تَرحلي هَذا أَوان  الشِّتاء

تَجمَّلي  ولا تَنزوي  بالخِباء

لكِ الرجاءْ  إن بالهجر بُكاء


ليسَ بالروحِ دمٌ إنَّما عَطاء

يا ربُّ زِدْ قلبَ الأحِبَّةِ أُلفَة


قسطة مرزوقة

فلسطين

بقلمي

                                                     07.12.2025

ابتسامة وطن (من ديوان الليل يحكي)...بقلم الشاعر منصور عياد


 من ديواني "الليل يحكي

" ابتسامة وطن " 


سيدة فلسطينَية محررة من العدي ابتسامتها

آسرة رغم بحر الدموع 


    شعر / منصور عياد 


 قد آن للعينين

 إن تتكلما 

    بالحب للوطن الجريح  تبسُما 


وطن جريح 

لا يلين لغاصب 

مهما جري فالحقُ لن يتكتّما 


ووراءه شعبي 

يدافع جاهدا 

وملبيا و مضحيا ومقاوما 


و يقول للعدوان

 إنا هاهنا 

لا لن نخون وأنت لن تتقدما 


هذي فلسطين

 الأبية موطني 

بلد الجبين الحر لن يستسلما 


نصر على الأعداء

 كل منالنا 

ونراه جاء محييا ومكرما 


معه الشهادة 

فوز أىّ مقاوم 

  وغدت لنا نعم الأماني مغنما


ليعود للوطن الحبيب

 نهارُه 

متبسم العينين حرا سالما


عالق في حبك....بقلم الشاعر محمد الحفضي


 ● عالق في حبك ●


اعترف بصدق 

غلبني حبك 

كم تساميت كبرياء 

كم تجملت سلوانا 

كم اشحت عن ذكراك 

لكن..غلبني حبك 

فأنا عالق في حبك 

غارق في بحر هواك 

مدي طوق نجاتي 

او اشربي نخب عذابي

 ● أ.محمد الحفضي ●

خير الدعاء...بقلم الشاعر يوسف خضراوي


 خير الدعاء.                                       -                                                                                   بقلم الفنان الشاعر :يوسف خضراوي.                                  -                                                                                   دعوناك ربي يا خالق الأكوان                                             أن تحفظ الإنسان وترفع الوباء.                                         يا من سكنت الأرض ويا عبد الرحمان.                                ويامن خلقت جميلا وفي بهاء.                                          إرفع يداك في سفر وفي رمضان.                                      وفي صلاتك في خشوع وبالبكاء.                                      وحين ظمك وعند سقم الأبدان.                                        وعيث نزل نافع للقلوب صفاء.                                           أنا لم أقل ياسامعي ليت الزمان.                                        أنا في دعائي سائلا رب السماء.                                         أنا في حياتي أشتهي عطر المكان.                                     وإذا أصبت من الهوى حضر الدواء.                                     أجد السلامة طالبا حضن الأمان.                                        ندى الصبح يناديني وعبق المساء.                                     ومروءة في شخص كثير الحسان.                                      وصبر الأمهات وساعات الدعاء.                                          وبلبل يغرد فوق بيتي وصوت الأذان                                  قم يا صديقي لا تنم لبي النداء.                                         ومن طلب السعادة فتحت له الجنان.                                  بخير يجول وذكر وصدق والوفاء

موال الأصيل....بقلم الكاتب شريف شحاته


 موال

الأصيل 

بقلم شريف شحاتة مصر 

كريم النبت فى جذوعه  له فى الفرع ألف جذور

شريف فى عمله وبيوعه  عاش نبيل وقلبه جسور

كافح فى أرضه وزروعه  وكان تاجر وماله يدور

لا بان يوم ذله وخضوعه  ولا نال منه ندل غيور

دار الزمان على تجارته  خسر أرضه وضاع ماله 

صار مهموم على خسارته  وبات مهموم على حاله

أسرع خسيس إلى زيارته  هجر سفره وترحاله

وكان فرحان على حالته  سعيد من قلبه وفي باله

شاف الدمع فى عيونه  بكى أمامه وكان جاره 

وقال راح اسد أنا ديونه  وخد أرضه وكمان داره

ظهر أصله وجن جنونه  صبح يرقص مع أنصاره

صدق شك الأصيل وظنونه وضاعت كل أعذاره

فى يوم راح الخسيس زاره  قاله تعالى أنا أريدك 

يعيش خادم فى أرضه وداره  تعيش عبدى وأنا سيدك

بعد ما كان فى يوم جاره  وكان من ماله بيزيدك

تريده اليوم على حماره  ذليل مكسور مع عبيدك 

صرخ الأصيل وقال يا جبان  بقى عايزنى أكون خدامك

الخسيس فى المآسى يبان  ظهر أصلك فى وسط كلامك 

 أعيش لوحدى فقير عريان  يغور مالك وحتى سلامك

نسور تنهشنى مع غربان  ولا أكون خدام فى أحلامك          وعجبى

الاهداء....بقلم الشاعر احمد حسن الهاشم


 الإهداء


إلى ....


كل من كان سببا في كتابتها


وكل من عرفتُ


تحية حب وتقدير


كلمات مغردة 


1- كنت أكتب إسمي على دفاترك وكتبك 


 وكنت تفعلين نفس الشيء 


لعلها بدايات الحب بيننا 


2- آخر قبلة منك 


كانت طرية على شفتي 


لكنها للآن تذكرني 


برائحة أنفاسك 


3- قد تنسى الكثير من الأشياء 


لكنك لا تنسى 


أول إمرأة قبلتها 


 الهاشم

شجرة الأبجدية...بقلم الكاتب أسامة الحنشي


 شجرة الأبجدية..

أتسلق شجرة الأبجدية معاندا خيبات أمل قديم..ومداويا تعفنات جرح قديم ..لأن الجروح التي تبدو صغيرة أو مجرد خدوش سطحية هي بالواقع خموش على ملمس ذاكرتي ..وندب كبيرة ستظل عالقة ببياض الأمسيات الراعفة للأبد..وعلى الرغم من ذلك أحاول قطف ثمار نضجت نقط حروفها ..قبل تجدر الكلمات..وترسب المشاعر..وتراكم الأوجاع..أتعثرمحملا بالآهات..بالزفرات..بعاصفة من الأمنيات.. لاهثا كحصان عائد من حرب ضروس..كانت الأرض منذ الأزل مقبرة النفائس..ومنبت الدسائس والمكائد والمؤامرات الجميلة .. كنت ذلك الحصان العائد كرها وطواعية لإصطبل الحياة فقدت حذوتي.. هاجت أمواج نخوتي ..تبعثرت غذائري ..تشققت مشاعري  ..أصابني يباس الزمن ..ألم مابعده ألم..وحسرة مابعدها حسرة ..صهيل مابعده صهيل..لم أستسلم لكني استعرت من الألف والباء الشكل وغيرت المقاسات والأبعاد..وصنعت قاربا يطفو بعرق  الجبين البارد حينا والدافئ حينا..أمخر عباب هذه الفصول المتتالية والتي لاتستقر على حال..علني ألاقي يوما ما وبمكان ما..روحا ترتقي أبراج السحاب..تراقب القمر في عزلته..تلامس وحدته ..ترافقه في تأملاته  بمحراب ذاته..معتكفا بمكان قصي بأرجاء سحابة سابحة في سماء لاحدود لها..غمرتني رعشة على قمة هذا الهرم النوراني حيث تراءت لي كل مخاوفي القديمة والحديثة ..تلتها رجفة أيقنت ساعتها أن الأرض بلا عمد..ولهول اللحظة أطلقت العنان ليداي فطالتا ثم طالتا تحاولان عنتا التشبث بأقرب النجمات.. أمسكت والحنان يلف أصداغي ..يلف صدري..يلف معظم كلماتي وجزءا من لغتي.. أمسكت بطرف ذلك الخيط الضعيف

 القوي رغم رهافته ورغم وهنه ورغم عتاقته ..حبل المحبة والمودة  الذي يتدلى من سابع سماء لينقذنا وينتشلنا من عمق دوامة محيط المكر والخداع ..من غور براثن الحقد والضغينة ..لوكان يقدرلي لعدت بعمري لسنوات خلت وأصبحت رسولا داعيا للمحبة الإنسانية الصرفة  الصادقة الحقيقية المنبعثة من دهاليز القلوب ..من أغوار الأفئدة.. لعدوت بلا نعال في صحراء المجهول.. لتهت وهمت على وجهي صارخا مناديا في الأسواق والساحات والحارات أحبوا بعضكم..لن أتوقف أبدا ..كل ثانية من عمري سأشحد كل قواي لنشر المحبة الإنسانية.

أنتظرمن هذا القلب الصغير الكبيرأن يفرج عن خباياه ويضخ تلك المشاعر النقية المضمخة بعبير الياسمين والمانوليا والأركيد ويوصلها إيمانا ويقينا بشريان المحبة الأبدية..

أطمع وأطمح أن يزول الغمام ويطلع فجر جديد .. ببياض ناصع وبنور ناصح من عمق الليل متسللا من حشايا تصدعات الأنفس.. من فرجات شقوق احتراق الأحشاء..من وجع اختناق الشريان ..من دوامة اعتصارالحقيقة.

شجرة الأبجدية سئمت من مشاكلنا التافهة وعافت نتوءات ابتساماتنا الثلجية ..أدمينا أصولها ..عبثنا بجدورها..خيبنا آمالها.

سقطت أوراقها بلا خريف..فغفوت على ضفاف شفاه الشعر وأحضان الفكر..جهضت قصائدي الوجودية..وأغمي على حروفي الثكلى بساحات الورق..من قال بأنني بحالة التأمل سأكتفي..من قال بأنني بنوبة الجنون سأختفي..؟

سأظل حاملا على عاتقي ومع كل نفس صاعد من كياني..شعار المحبة الإنسانية انطلاقا من شجرة الأبجدية.

خطى لا تساوم الريح....بقلم الشاعرة زهرة بن عزوز


 خطى لا تُساوِمُ الريح

خطايَ…

تمضي على صمتٍ ثقيلٍ كالجبال،

تشقُّ الظلالَ قبلَ أن تولدَ الشمس،

وتترك خلفها وقعًا لا يُمحى،

كالنار التي لا تُذوبها الرطوبة،

كالحديد الذي لا يلين أمام صلابة اليد.

******

أمشي…

وأعرف أن الريح قد تهبّ على وجهي،

لكنها لا تملك أن تغيّر مسار قلبي،

ولا أن تكتبَ لي أمرًا جديدًا،

فخطايَ ليست مملوكةً للهواء،

ولا تُربط بالغياب أو بالحضور.

******

خطايَ…

تشدّ جسدي مع كل خطوةٍ جديدة،

وتخبرني أن الطريق ليس لعبًا،

ولا موضعًا للاختباء،

ولا مَتنفسًا للجبناء،

بل حلبةٌ للنار والظلّ،

ولكل ما يختبر الثبات.

******

أمضي…

وأرى في الرمادِ ما لا يراه الآخرون،

أرى في الفراغ وجهًا صامتًا

يعكس كلّ الجوانب المخفية من روحي.

وأعرف أن الصمت ليس هروبًا،

بل هو مساحةُ الالتقاء مع الذات،

حيث تولد الخطوة الصادقة،

حيث يُكتشف أن المشي بلا مساومة

هو اللغة التي تفهمها الروح وحدها.

******

خطايَ…

تتعلّم من الصخور صلابةَ المواقف،

وتتعلّم من الجمر حرقةَ العزم،

وتتعلّم من الليل أن الصمت ليس عجزًا،

وأن الريح مهما علت

لا تملك أن تحني الشجرة التي تعرف أصلها.

******

وأمضي…

حتى لو انطفأت الأنوار،

حتى لو غابت النجوم،

حتى لو هبت الريح على الجبال،

تظلّ خطايَ تسير،

كأنها وحدها تعرف سرّ الكون.

******

خطايَ…

تكتب في الرمل قصائدَ صامتة،

تفتح أبوابًا على ما خلف العدم،

تُعرّي وهمَ السكون،

وتزرع في القلب شعلات لا تموت.

******

أنا…

أعرف أن الخطوة التي لا تُساوم الريح

هي أكثر من مجرد حركة،

هي إعلان وجود،

هي صرخة صامتة،

هي جدار من نورٍ وسط العاصفة،

هي صبرُ النفس على اختبار الزمن،

هي الحرية التي لا تُقاس إلا بصدق القلب.

******

خطايَ…

لا تنحني للريح،

ولا تبتسم للظلام،

ولا تتراجع أمام الشك،

ولا تسقط أمام خوفٍ مؤقت.

كل خطوةٍ منها

حكايةٌ عن الصلابة،

عن الوضوح،

عن الالتزام بالعهد مع الذات،

حتى لو خذلني العالم،

حتى لو ضاعت الأصوات،

حتى لو بقيتُ وحيدًا في المدى.

******

وأمضي…

أسمع صدى خطايَ في الصخور،

أرى ظلّي يُكرر في الهواء كل تردّد،

وأعرف أن الخطوة الثابتة

هي ما يخلق معنى الوجود،

وما يجعل الإنسان إنسانًا،

ولا شيء غيره.

******

خطايَ…

تجعلني أقف أمام كل العواصف،

كأنّي من معدنٍ لا يصدأ،

كأنّي صوتٌ في قلب الريح،

كأنّي حافةٌ من نورٍ وسط الليل،

كأنّي جذرٌ في صحراءٍ عاصفة،

كأنّي أنا وحدي أكتب التاريخ بخطى صلبة.

******

أمضي…

ولا ألتفت للريح،

ولا أختبئ خلف الأصوات،

ولا أساوم على شعلة قلبي.

فكل خطوةٍ ثابتة

تخبرني أن الطريق ليس ملكًا لأحد،

وأن الحرية تبدأ حين يثق الإنسان بنفسه،

ولا يساوم على وجوده.

******

خطايَ…

تستمد قوتها من الصمت،

ومن ألم التجربة،

ومن وجهي الذي لا يعرف التراجع،

ومن القلب الذي لا يقبل غير الصدق.

تسير بلا خضوع،

تسير بلا خوف،

تسير بلا أي مراوغة،

وتعرف أن كل خطوةٍ منها

هي جزء من الحقيقة الأبدية:

أن الإنسان وحده من يقرر مصيره،

وأن الريح مهما علت

لا يمكنها أن تغيّر الخطوة الصادقة.

******

وأمضي…

وأرى في كل خطوةٍ أمامي

مزيجًا من الألم والفرح والرهبة،

وأعرف أن كل لحظةٍ من المشي

هي امتحانٌ للنفس،

وأن المشي بلا مساومة

هو أعظم مدرسةٍ للحياة.

******

خطايَ…

تظل ثابتة كحدّ السيف،

صادقة كالمطر على الجمر،

صامتة كالصخر،

قوية كالعاصفة،

وأمضي معها…

لا أنحني،

لا أساوم،

ولا أخاف.

******

وأعلم…

أن كل خطوةٍ من هذا النوع

تخلق إنسانًا جديدًا في داخلي،

تزرع أرضًا خصبة في قلبي،

تجعلني أرى الحياة كما يجب أن تُرى:

حرة، صادقة، بلا مساومة، بلا خوف،

خطوة وراء خطوة،

خطوة لا تُساوِم الريح.


بقلمي/زهرة بن عزوز

البلد/الجزائر


هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...