حبيبي...بقلم الشاعر عبد النبي عياد


 حبيبى 

 إن شمس الصباح تأبى أن تشرق على حياتى بدون وجودك معى

  دون أن أرَ  ملامحك

 أوحتى تفاصيل وجهك 

رغم أنك تسكن بداخلى

 ولكن تنقصنى تلك التفاصيل  خصلات شعرى المتطايرة تريد أن تلملمها أناملك الرقيقة .

حبيبى,  لقد توقف الزمن بى عند آخر لقائى بك,  محطة القطار وشجرة الصفصاف

 قد أعلنوا إشتياقهم إليك أَصدُقك القول؛  إننى أنا

 التى أشتاق إليك

 إلى لقاء يضمنا فيه عناق طويل

 تلتقى فيه دقات قلوبنا

 فدفئ أنفاسك تشعرنى بالأمان

 للقاء ينسيك كل ما تعانيه 

من أجلى 

إننى أعلم تماما أن كل ماتعانيه الآن وكل مايحدث لك لأنك أحببتنى .

لا. بل أنا التى أحببتك

 أكثر من أى شيئ فى حياتى بل أكثر من نفسى؛ إننا لم نرتكب أى خطأ أو ذنب

 فالحب ليس جرم يرتكبه الإنسان

 وإلا كان آدم وحواء أول من إرتكبا هذا الجرم

 فيحاسبهم الله عليه

  إن ما أحمله بداخلى من عشق لك

 لاتستوعبه كل أوراق دفاترى إن مسائى يتوقف عند بدايته عندما أغلق باب غرفتى لأخلد إلى النوم

  وأى نوم يستهوينى وأنا لم أراك كل مساء

 إننى أشتاقك فى كل لحظة  إننى أشعر فى ليلى بفراغ كبير

 لاأستطيع لملمة أفكارى المبعثرة بين الحلم الذى بدأناه معا

 وبين الواقع المرير الذى نعيش فيه والذى يحول بيننا وبين تحقيق هذا الحلم .

حبيبى.  إن ما أستنفذه من حبر على أوراق دفاترى لايساوى قطرة من نهر حبك الذى يجرى بداخلى

 وأن ما أدونه ما هو إلا مجرد بوح

 لأسكت به مشاعرى الهائجة فالصمت عن البوح يؤلمنى كثيرا يدغدغ مشاعرى

 وربما يجعلنى أنزف دما وعندها؛ لن يتوقف هذا النزيف سوى عند اللقاء فليبقى هذا الحب بيننا لتشرق عليه شمس البشرية كل صباح أه أريد أن أخبرك بأننى فعلت كل شيئ 

وإخترقت حاجز البشرية من أجلك

 فكن لى من أجل أن يملأ الحب دروب الحياه 

بقلمى. عبدالنبى عياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...