لحظة من الخلود...بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش


 لحظة من الخلود


 من الصعب وصفه

 لا تنسى

 ليلة يوليو

 عندما منحتني الخلود

 الذي هو بدون خطوات

 تسلل إلى زقاقنا

 بينما كان الأطفال نائمين

 في الليلة المحرمة.


 ونحن مثل عالمين

 كنا صامتين مع النجوم

 وانتظرهم للبدء

 لعبة الغميضة الخاصة بك

 واضطرابات الشوق السرية

 وهدية لطيفة من القمر

 وهو صفيق  

 أطل من خلال نافذتنا.


 أنت نصف لي

 تجولت بشفتيك في الظلام

 أبحث عن الينابيع الساخنة

 ...أحببت مشاهدتك

 كم هي بيضاء فخذيك

 في ضوء القمر

 بينما كان الثديان يطاردان بعضهما البعض

 مثل الحملان المضطربة

 تحت قميص الحرير

 أنت تختبئ 

 الجمال القديم

 جسد الأنثى.


 ...واستمر الليل...

 وتركتني

 لحظة من المدة الأبدية

 وبقي في داخلي إلى الأبد.


       Refik Martinovic,prof.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...