كبد الحقيقة....بقلم الشاعرة والأديبة سهير ادريس


 ________________________________

الإسم / سهير إدريس **

الصفه /شاعره وقاصه **

الرقم الإتحادي /( ٤٦٩ )

** قصة قصيره .بعنوان **

**** كبد الحقيقه ****

----------------‐-----------------

كان متهدجا ذات مساء في مصباح ألمه الدري 

يصارع أمواج الصخب 

يترنم في تسابيحها الهوجاءالغائصه في مراقد الذلل. والدمع يتقطر من عيون أرقها الغياب ووحشة الفراق 

نادى بملء فيه .أين انتي يامهجة الروح. أين السبيل إلى مساكن اللقاء ومنافذ الإحتواء وهل يعز علي اللقاء بعد طواحين المرار التي اثقلت كاهلي 

وافنت مواردي .لم اكن ذلك المحب الذي تهواه افانين عشقها 

المرمري. لم أكن أمتلك عصا موسى لتغيير مسار الهويه وتذليل مصائب الدهر .لم أكن يونس لأحتمي ببطن الحوت والفرار من المجهول . لم أكن آصفا لتفسير مسمى هذا الحدث المروع .لم أكن كنعان يلهو عاصيا آويا لجبل يعصمه  من الماء كي نغرق سويا 

كعصاه لكن احباء. هل لي حكمة سليمان لتذليل جماجم مطامحك 

ايها السراب دع مسالكي 

تنحى جانبا لاتحاصرني

كذئب لم يقدم اعتذارا قبل التهام فريسته . أيها المحال لم أضنيتني واضعت من قلبي المنال 

فهل من ولوج لجمل في سم الخياط .رجاء  

ارضخي لنداء قلبي 

انزعي رداء دنس الكبر 

وشاطري فنجانا اسيرا

يلثم شفاها جفاها الرحيق

وكأسا ظامئا فارغا باحثا عن آبار الإرتواء . فهل لسليمان

ان يعيرني خاتمه لأمتلك فؤاد هذه العنيده العتيده المرابطة لموقفها تشاطره كل بينة تؤازره في كل تنهيده 

هل لي افسر أحداث القدر وتدابير الزمن . وفي رواق أعاصير خواطري .اصبت كبد الحقيقه 

ورأيت بريقا يخترق مقلتي ينادي هيامي التائه منذ زمن بعيد 

هذا البريق كنت له متابعا .فإذا بها تتدلى بتاجها المزركش كأنها أميرة الدلال وعبق لهذا الثمل الولهان وبرمقة زرقاء اليمامه في حدتها. تحتمي بثياب فسيح يخترق كل اتجاهات البوصله 

وخطوات مهندمه في نعال فادحه كصهيل يشق آذان الرابضين . سألتها هل انت ام ان هذا هاجس اعتراني

ام اني امتلكت خاتم سليمان . فردت قائله 

نعم انا لم استدعيتني وأفزعت مرقدي فأتيت على غير إرادة وأنا في وضعية قوس قزح . فنظرت إليها

 والتقطت انفاسي المنهكه من هول المفاجأه . هل الهيام والوحي احن علي من تلك الغازيه لمكامن قلبي ونوارس أنسي

صائده القلوب . ولازالت كل المشاهد والأحداث متعاطفه معي إلا قلب هذه الأميره المتوجه على عرش الأفئده. لم يكن لمهباجها صدى إلا على راسي وقلبي 

وكأنه صنع خصيصا لأجلي

خارت مجاديفي واختلت  موازيني

ناديتها هلمي إلي لتطبيب وجيعتي وإخراج ثقل أدمى مقصدي قالت لاابالي بنقيق حزنك المخيم على شفق منهلي سأظل في بوتقة آمالي التى لم يكن لك بها مأوى . قلت لها اذا انصرفي

قالت لا استطيع .قلت في نفسي فلماذا لاتستطيع

ساورتني الحيره والشكوك 

هل تحبني وتكابر .هل تتخد العناد مسلكا ونهجا لها .ام انها لعوبة بعواطفي تؤرجحني  يمينا وتعيدني يسارا رجاء انصرفي ولا تعاودي المجيء دعيني وشأني

في تباريح الانهزام وهاوية السقوط وشراشف الأشجان

 فعروش نخلي خاويه أصابها وهج افتقار واشتعل شيب راسي قبل الأوان  وودعت نبض الإخضرار

أواعد الذبول في مرارة اصفرار

  فإلى أين يسير الملتجأ 

وإلى أين يكون الفرار 

حينها سمعت صوتا آخر

وكأن شخصا آخر على مقربة

 منا يقول .

 لا لن انصرف وكيف اتركك 

 في سويعات الليل وآنائه أخبرني ياصهر المواجع ياملح المدامع

لقد هشمت أسوارنا بعد الثراء

وأشعلت نار الأصفاد في قلبي الأسيف .انه صوت نابع من جهه آخرى ليس لها

  فإذا بي اهتز بوخزة يد وهي بعيدة عني ولم تتحرك شفاها حينئذ

كيف لي بهذا الاهتزاز . سمعت هذا الصوت 

يناديني ثانية 

كيف اتركك وانت تثرثر في طوال هذا المساء حتى اريج الفجر وضوء النهار 

قم استيقظ من منامك ياخائن العشره ياباخع قلبي في دمية وهمي ناكرا لكل منابع الوصال 

 لم أكن حبيبتك انا زوجتك 

لقد أفشيت سرك في جنح المنام

 هذا صنيعك يااسير الغرام 

** بقلمي **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...