نجوى الليل....بقلم الشاعر ناجي السمباطي


 نجوى الليل

*********

المصدر: كتابى لاتلومونى1981 صفحة23 و24

********************************

** بقلم: د.ف(دكتوراة فخرية ) / ناجى عبدالسلام السنباطي

************

نجوى الليل

***********

*كان الشعاع يطل من رأس الظلام

*كان إنبهارا....كان الأمان

*كان يناجى...طير الحمام

*كان يغنى...حلو الكلام

*كان الشعاع يعاند سحب الظلام

*كان يشق ويذبح فيها حتى الآثام

*******************

*فى هذا الهدوء... وذاك الدجى

*ترفع كل المحبة وكل الجوى

*أياد............تلهج بالدعاء

*نجوى ودعوى لرب لسماء

**ووعد بتوبة...تهز الكسالى

*وتمحق حتى الحثالة

***************

*كان طريق وأى طريق

يضيق ويصعد خلف الأكمة

*ونهر مقدس تذبح فيه حتى الأجنة!!

**

*وريح تفور منها المياه

*وتدفع فيها حتى الحياه

*تعاند فيها معنى الممات

**********

*عرفت الطريق وعدا أكيد

*ودمع الحيارى يذيب الحديد

*وليل...صد وهجر وشوق عتيد

*وروح تنوح وجسد يشيخ

*وشيخ وطفل وشاب وشابة

*ونجوى تشق السماء.......دعاء!!

*وريحة مسك تلف المكان..

*وغسل وطهر طول الزمان..

*ويصحو ويصحو كل الحيارى

********

*وعمر يمر...............يقيس الآلام

*وصوت يصيح.......... صوت السهارى

***

*وذنب يفر.................كذئب الغيطان!!

*رأى نارا..................وضغط زناد

*وعصا توت................تشق الهواء

*ورمح وقوس............... ونبل مشاد

************

*وفى جوف ليل.............نجوب الوهاد

*ونصعد دربا... فدربا.... فواد

*ننادى......ونجثو..........لرب العباد

*بتوبة نصوحة.....تهز القلوب

*تنشل منها ........كل الذنوب

***

*ونرحل دوما....بحثا وأملا

*ننادى ......ونجثو.......لرب العباد

*بقلب نقى.................يطول السماء!!

*وفم ندى...................يرد الدعاء

*وعين فتى.................تطيل البكاء

*............................كل يرجو الإثابة

**************************************************************************************************************

** د.ف(دكتوراة فخرية ) / ناجى عبدالسلام السنباطي

**كاتب صحفي مستقل

**رئيس تحرير مجلة صوت السرو المطبوعة والرقمية

(نشرة غير دورية)(1983/2024)

**صحفي بمجلة عالم الفن الكويتية(79-81).

**مراسل لمجلة السينما والناس المصرية بالكويت 1982

**عضو هيئة خريجي الصحافة ج. القاهرة 1985/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...