____خريف آخر للأموات____
متى سوف تأتي..؟!
و هذا الخريف يمر
بطيئا ثقيلا
ككل خريف
و لم تأت سمرائي
هذا الصباح...
و صفصافة الروح
أمست خرابا
ينام على الطل
فوق الجراح...
متى سوف تأتي..؟!
ليورق غصني...
و يزهر فصلي
لشوق مباح
_فوزي علي عليبي/تونس.
_قصائد صغيرة إليها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق