أتى الليل
وانا على شرفتي
أرتشف قهوتي
أشاهد الأمواج
في مدها وجزرها
والشفق قد ملئ الأفق
وعلى الأمواج
يعكس ألوانه الذهبية
وإليك هزني الحنين
أنادي طيفك الماكث
في أعماق روحي
ومن حولي يحوم
آه يالوعتي عليك
حين غادرتِ عالمنا
وأفلتِ يديك من يدي
ومن كل شيء
وابقيتِ لي حرقة الفراق
تستلهطني
من بعدك انا
مازلت في وحدتي
مازلت في غربتي انا
ما لقيت لي من بعدك رفيق
مازال رسمك في دفاتري
ومازال صوتك ماكث
في ذاكرتي
حينما تجيدين
الأختباء في العدم
وتمكثين في نومك الأبدي
بين النجوم
تتوسدين مجرات الأفلاك
وغطائك ضوء النجوم
17 7 2024 م
« لطف لطف الحبوري »

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق