✍ موعد مع الغياب✍
دخلت مقهاك البحري،
سيدتي،هذا المساء...
جلست على نفس كرسيك الذي تجلسين عادة عليه...
تنفست بقايا شذى عطرك الأنيق في المكان...
احتضنت يداك من أثر قديم على الطاولة...
قرأتك في عناوين صحيفة منسية تخبر بالفراغ...
و قلت لنفسي مهلا سوف تأتي...
كنت أعرف، سيدتي، أنك لن تأتي...
فالنادل أخبرني،في غمرة حديث عابر...
أن الأحياء لا يأبهون...
✍:بقلم فوزي علي عليبي/ تونس.
👈 قصائد صغيرة إليها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق