........................
("القاهرة....")
وإذ...
هبط الوحي... سلاما
على ديار الشموخ... هواطل
وأذكر في بساط العابدين سوالف ومحافل
ونادينا ...
أن الدرويش القديم مناقب وحضارة وجحافل
فأذكر في المجد موطن في الذاكرين القاهرة قوافل
وتلك الربوع
إذ سرى الركب ذكر أمير الشعراء أحمد وزينب منازل
وإذ عرج النهى تنادى الطواف على عابدين وطنطا زوامل
يا سقاة الفكر منذ القدم هاتوا القرطاس فخرا وديار المعز سواحل
العرابي كان مقداما وأم كلثوم منارة ورسالة وصواهل
الله في لحون الأوطان...
ولمصرا عنوان بين الورى أم الدنيا يقينا وعطرها عواسل
وكلما هام الفؤاد تداعى طيفها والنذور مزاري طوافا ومشاعل
يا هذه الرياض عود المسك من ضريح فاطمة مشاعل
وأذكر حسن الحي بذي الإسكندرية جمالها خمائل
وتلكم قصة علمها الخالد زغلول وعبدالناصر مقاما حافل
وهل كانت مدينة العلم ألا بوابة الوافدين زوارا وناهل
وهل كنا دونها إلا ملاذا ننهل من ذكرها ونغازل
والأزهر ربناها حيوا مصرا وأمها القاهرة مجدا وفخرا وجلال
وكلما أبصرنا حضارتها رنت الأهرامات وطيبة وسيناء قنادل
وكلما ذكرت تهافت الورى لديارها مزارا وحنينا مزامل
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
10/8/2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق