صبار الليل....بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش


 ✍💞


 صبار الليل


 لا تبحث عني

 في الصباحات الحالمة

 مع توهج في العشب

 بينما مدينتنا نائمة

 دعني أمشي

 أحلامك

 أين ستكون إلى الأبد...؟

 دعهم يشمون رائحة أشجار الزيزفون القديمة

 شوارعنا

 دعها تأتي من شفتيك

 طار قطيع من الحمام

 واعلن اليوم

 ...ألدا الجميلة.


 لا تبحث عني

 في الشفق الأحمر

 في أغسطس العطشان

 وما زلت أحمله في راحة يدي

 لهب مطفأ

 قطرات من الشلالات

 من عينيك

 ... لا تبحث عني، ألدا

 من حيث النساء الأخريات

 أنا دائما وحدي

 في قرة عينك.


 لا تسألني حبيبي

 في الليالي المخيفة

 بين النجوم 

 التي تتدفق حتى الفجر

 أنت نجمي اللامع

 تلك الرائحة مثلك

 .. وأنا صامت

 مثل الصبار وحيدا

 والتي تزهر فقط في الليل

 في صحراء الحب الذي لم يكتمل

 ...دائما ألدا الخاصة بي.


 "لا تطارد الفراشة أبدًا

 يأتي بنفسه

 ويهبط على يدك..".


      Refik Martinovic,prof.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...