شقيقي في العروبة....بقلم الشاعر محمد علي الوصابي

شقيقي في العروبة


( تفعيلة البحر الكامل) 

ــــــــــــــــــــــــــــــ


مَازَالَ بَوّحُ الحَرْفِ

يَقْذِفُنِي سُطُوّرَاً

فَوقَ أمْوَاجِ البُحُوّرْ.

يَنْسَابُ بينَ الوَجْدِ

عِندَ الشَدْوِ مِنْهُ البَوّحُ

في الوِجْدَانِ يُمْطِرُ

       خافِقِي

شَجَنَاً يُنَاغِي الفِكْرَةَ

العَصْمَاءِ في وَجَعِ

ابتِهَالاتُ المَعَانِي

في الشُعُوّرْ.

أرقُُ يسافرُ في مداهُ

الوجدُ بالأوجاعِ

قدْ ظَلَ يمضي

بمنحنى الأسفارِ

يخبتُ في المسافةِ

بين عصفِ الموجِ منهُ

البحرُ يسري همسُ

ذاكَ البوحُ عدواً ظَلَ

يحتسي كُلُ نزفِِ

لليراعةِ في السطورْ. 

بمسارهِ المَسْجُوّرُ يلهثُ

في احتقاناتِ المآسي

وانحساراتُ الأماني

في العصورْ .

كم باتَ ذاكَ الحرفُ

فوقَ النبضِ بالوجدانِ

عندَ البوحِ بالأوجاعِ

يَسْحَقُنِي ...لِيَحْرِقُنِي

ويَجْمَعُنِي ... لِيَنْثُرَنِي

قُصَاصَاتِِ مضتْ للريحِ

تعبرُ مُنتهى الأفلاكِ

في مَدِ الفَضَاءااتِ 

حيثُ البعدِ في أقصى

انكِسَاراتُ المسافةِ

في الدروبْ ..

أضحى صهيلُ

حرفي مُنهكاً

بين المآسي

في الحروبْ ..

والقلبُ قدْ باتَ

بالأوجاعِ يعتلجُ

المتاعبَ في الخطوبْ. 

لَمْ يلقَ في الأسفارِ

فوقَ الدربِ منهُ مَرْفَأُُ

بهِ يستريحُ من العناءْ. 

ياشقيقي ياابْنَ أُمِي

يارفيقي في

العُرُوبةِ والإخاءْ. 

في الجرحِ كُنْ بهِ

نَسْمَةً أو بَلْسَمَاً

حاشاكَ صِرْتَ الذئبَ

ينهشُ منهُ في ذبحِ

المَوَدَةِ والمَعَزَةِ

والأُخُوةِ والوَفَاءْ ...!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شعر : محمد علي الوصابي


اليمن

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...