لقدرحلت...بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش


 لقد رحلت...


 هنا

 الصيف قادم

 أنا في انتظارك في العطر

 تيجان السنط الأبيض

 كمستأجرك الأبدي

 أنت تعرف 

 أن الحب لا يمر أبدا

 إنهم ينتظرون فقط.

 وأنت رحلت..


 إذا لم تأتي

 سأحتفظ بها لك

 الاختباء من الأمطار الرمادية

 للذكريات الطويلة

 إلى تنهدات العشب الأخضر

 الذي تنفسناه

 ضفاف نهرنا

 وهو المنحدرات

 استمعت إلى صمتنا.

 وأنت رحلت..


 كيف سأسمع الليلة؟

 المشي مع النجوم 

 ومشاهدة مع الأرق

 كيف يمر المحظوظون.

 سأعطي أي شيء

 أن تكون في أصابعي

 فراشة بأجنحة ملونة

 للاختباء

 في ظلالهم

 وتكون عباد الشمس الشباب

 الذين يقبلون بعضهم البعض بلا خجل

 بينما الشمس تداعب

 تيجانهم.

 وأنت رحلت..


 إذا كان من أي وقت مضى 

 أنا أنتقل منك

 لن أبحث عن منزل آخر

 سأكون مستأجرك الأبدي

 والتي سوف جولة 

 أعشاش قديمة

 محبوك عندما كنا الطيور

 وطاردوا بعضهم البعض في مهب الريح

 أشعة الشمس

 غنى أجمل الدراسات.


 سوف أتجول في المسارات القديمة

 لتليين المسار المطروق

 بدلا من الأعشاب الضارة

 سوف أسقي الزهور

 لينمو الحب

 لأولئك الذين ينتظرون الصيف

 لأن "الحب جميل

 فقط عند الانتظار".


       Refik Martinovic,prof.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...