خميرةُ الأديمِ
يا زهرةَ الأقدار ِ هلْ يحيا رحيقُ
الأرضِ من عبقِ النّدى
في رحلةِ الأقمارِ من عرقِ الأثيرْ
تنمو على صمتِ المدى
شمسُ الضّحى في رحلةِ البركانِ
من عصفِ المرايا في لظى الأشواق ِ
والفجرِ المطيرْ
يازهرةً ترمي إلى الأوطان أسراراً
تهزُّ الرّيحَ من سحبٍ يعانقها الضبابُ
على سراجِ الليلِ من نفسِ الترابِ
على ثبورِ الأرضٍ
من وهجٍ القيامةِ والنّشورْ
يازهرةً تنمو على صحرائِنا بين الرمالِ
على فضاءِ الليلِ من جمر ٍ ونورْ
قمرٌ على أحلامِنا ينمو على أنفاسِهِ
صخبُ الأديمِ على ترابِ الأرض من
هولِ السّرابِ المستطيرْ
يازهرةً تهدي إلى جمرِ الثّرى
غصْناً لضلعٍ من ربيعِ الأرضِ
في نَفَسِي المحنّى من جفونِ
الليلِ والفجرِ الأخير ْ
تتهافتِ الأحلام من عشقي الذي
يحيي جمارَ الليلِ من وهجِي الذي
يحيي القبورَ إلى القبورْ
د ٠ حسن أحمد الفلاح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق