بقلمي...... لُعبة الغياب!
كل الكلمات ارتدت ثياب الحُزن
اللعبة أنتهت عند ضفة الوقت
لتقودني إلى الغيمة القزحية
فأسأكن الفضاء اللامنتهي
لترتاح روحي في موج السماء
الضوء الأبيض
يُحملني فوق ألواح نقية
حيث الظل يسقط على الأرصفة العتيقة
ليثمُل الليل لشهقاتي الحزينة
فأنا الوحيدة
بين الأرض والفضاء
والطريق إليك بلاحب،، بلانور
أترنح من ضفة إلى أخرى
يجذفني تيار الشوق إلى وحلّ الألم
يفصلني عنك كل شئ
كالزهر المنثور في الطرقات
تشتعل سماء من العواطف
ليرتعش الجسد عند اللقاء
دع عينيك تلتمع بين أهدابي الذابلة
فأخبئ نحيبي في ظلك
ندثر الماضي بالحاضر
فلانخضع لقانون الحديث
نمضي هناك خارج الأفق
ليلتمع الكون بأصواتنا
ويقتات منا نشوة الوجود
دجلة العسكري
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق