قصيدتي بعنوان ( سفر في رمضان )
أشتقتُ لقوامك المكتنز
كحقلٍ تموج
به السنابل
المسكُ يفوحُ منهُ
والعنبرُ .....
عيناي اليك جائعتان
كطفلٍ سقيمٍ
يتضورُ .....
وخافقاي اليك عطشى
كأرضٍ قفراء
غابَ عنها
المطرُ .....
قدماي تمزقت بها الخطى
وتجمدت وسطَ
عاصفة ثلجٍ
مُنهمرُ .....
روحي إشتاقت لمحياك
كإشتياقي لنسيم أيلول
هبَ مابين ماء
وشجر .....
لعينيكِ الفرقدين
التي تنشدُ شعرآ
طافت اليكِ قدمي ......
لغديركِ حزمتُ حقائبي
فإسقي حيرانآ
عطشانآ ظَمي .....
اليكِ طويتُ الفيافي
وغادرتُ بلاد الرافدين
ووهبتُ لكِ دمي .....
أتيتُ اليكِ مهاجرآ
وعيوني يقطرن
دموعآ علقمِ .....
رموش عينيك صفعتني
كسعفٍ تمايل
وتناغمَ معهُ النخلُ .....
عصفتةبيَ
لهفةَ عاشقٍ
وبكِ أستجير
ياكهفي
وياسدرة منتهاي
ظللي عاشقٍ
بكِ ثَملُ .....
ماهذا الآلق في وجنتيك
بدرٌ أضاء الكون
أم زحلُ ......
تلعثمت
وسط إصطِفاف الجمال
مبهورآ
وتعثرت قدماي
بخطى غريبٍ
خائفٍ وجلُ .....
الشاعر / د. أحمد عبد الكاظم محمد العكابي/ العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق