ذات حوار
تسائل الصحب
واحتد القرار
وقالوا يا صاح
افق من سبات كله
جمال وصلاح
إن جذوة الحب ستنتهي
بعد بضع شهور وسنين........
وكل ما تحلم به وتدعي
يفوق التصور والوعي
وستعرف ان حبك كان
اضغاث احلام وهذا يقين.........
كل الزهور تعبق جمالا
ونسيمها كله اريجا وخيالا
لكنه ينتهي كما العمر
بكلمة ذكريات وحنين...........
قلت لهم..
على رسلكم
يا سادة الحب...
فحبي ليس فصلا
ياتي بين حين وحين.......
ولا كلاما
نردده كهواء
يعلو صعودا
ثم يغفو.. كما
الماء في الطواحين......
حبي لها كلها
وصفا... شكلا.. جمالا
جسدا... عاطفة
فكرا يزدان برقي
النفس وعبق الرياحين........
حبها بذاتي
غير كلي وحياتي
تغلغل بحلدي ومساماتي
هي مني كما الدم
يجري في الشرايين........
من قال ان حبنا نزوة
وانه سينتهي ونكون مثالا
وعبرة... وتناسوا
اننا نحن كنا القدوة
بين الخلائق وكل العاشقين........
هي لو تعرفوا
شغلت قلبي وفكري
وحبها بالقلب لعمري
تعرفوا انها النفس والوتين.......
إذا ما ابتسمت
صحى الفجر
وغردت الاطيار
وأينعت الخضرة
وتجملت البساتين..........
هي حبي الازلي
يغار منها الحب
ويستتر خجلا
بكلمة شوق وهمسة
حنين........
احبها وحبها
عنوان طهر ودربها
كله فرح.. وزهور
ووردة النسرين.........
.................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق