دقت فؤادي على حين غرة
لما بادرت بالكلام
ذاك الصوت الرخيم ضوخني
لم أعطي للباقي اهتمام
هي تتكلم و أنا فيها غائب
فقط أسمع ترانيم و ألحان
فاتنة كأنها البدر هل هلاله
أو أنها من فصيلة الأقحوان
أميرة في أهلها محبوبة
ذات عزة و فصيح اللسان
ليت شعري يوفي مقدار حسنها
أو يصف ما شملت من جمال فتان
إذا تكلمت يصغى لها
و إن وقفت تفرض عليك الاحترام
ذاك هو الأصل العربي بطبعه
يتجلى في من رأتها العين فهي لا تنام
.............خالد عبيد الطلبة..................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق