ألوذ بالقصيد ...
ألوذ بالقصيد حين تمطر الذكرى
لتتسلق الأحزان أسواري والحنايا ...
هل يتبلل عمق روحي بعد ظمأ من
مُر سَحاب عاقر وروح وقلب سبايا ...
يأتى طيفك يحادثني وكأنه موعد
وكأن الليل مع طيفك قربانا وعطايا ...
يا أيها السابح بمجرى دمي أسكن و
طيفك دع الليل يغفو يطفئ السنايا ...
جوقة الأشواق تنشد لحن بصخب
بئس لحن أليم لفؤادي دون البرايا ...
تخطر فترجع اللحن ألما فتكسو
عرى الروح والقلب قهرا وشجايا ...
أعزف بناى القصيد لحن غرام من
ضوعته يثمل كـل عندليب وصبايا ...
وأتلو سفر العشق بقصيد يتلظى
مداده شوقا فهو إليك كان المطايا ...
إن كان العشق ذنب سأبوء بذنبي
ولن أتوب وفيه سأجترح الخطايا ...
أغالب فى سبيلك كل علة وينوء
خافقي بالغرام فلن أشكو المـنايا ...
أراك فى بسمة الياسمين وبالأركان
وكل الدروب كأن الكون لك مرايا ...
أما رأيت الشوق عاتى بالعيون كم
شاقني فهل كان للعاشقين سجايا ...
ياحلما لا يرعوى ولا يكتمل زادك
الغياب روعة وزادني لوعة بالثنايا ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق