بنبضك دفء. بقلم الشاعر/حسين جبارة

 بنبضكِ دفءٌ

------------

أغنّيكِ عمرًا رضيًّا مديدا

ويوماً بهيًّا يَهُلُّ سعيدا

أمنّيكِ حلمًا بلونِ الأقاحي

قوامَكِ أكسو حريرًا جديدا

بك العهدُ يزهو يُجدّدُ مجدًا

يوافي ربيعًا وعيشًا رغيدا

لكِ الطيرُ يهفو يزقزقُ صبحًا

بِعذبِ الحروفِ يزفُّ النّشيدا

فعُودكِ نَدٌّ وقدُّكِ زانٌ

بسهمِ العدالةِ يُدمي الحديدا

بنبضكِ دفءٌ وطاقةُ شمسٍ

تُحرّرُ شوقاً يُذيبُ الجليدا

بوجهكِ سحرُ هلالٍ وقدسٍ

يُحيلُ المُحبَّ أبيًّا عنيدا

لأجلكِ يسهرُ صبٌّ بليلٍ

يحامي يُضحي يعيدُ الطريدا

بساحكِ يعدو غيورٌ وفيٌّ

ينازلُ موتًا يبيتُ شهيدا

فدتكِ لحاظي سنابلَ طُهرٍ

تَصونُ يبوسَ عرينًا فريدا

أُغنّيكِ حرفًا وبوحَ انتماءٍ

بِشِعرِ التّجلّي أُتِمُّ القصيدا

حسين جبارة تموز 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...