--(الوجه والقميص)--
يسكن كهفاً من
رماد
حيكت نوافذه من
خيوط العتمة
لم يخرج منه منذ الف دهر
الا حين يحلّ الظلام
عدوه الضوء
لم ير الا
وجه أبيه وعبده
ورث حكايةً تشبه
الكارثة
هي أن وجه أبيه
أبهى الوجوه على سطح
الكوكب
وأن قميصه أجمل
القمصان
من ليس مثله
هو ضدّه
يقاتل كل من لا
يشبهه
لن نقيّم وضعه الآن
فقط نطلب منه
أن يخرج الى الضوء
ويرى وجوه
الناس
وقمصانهم
ويقارن بعدها
قد نقبل حكايته او لا..
زهير علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق