ولقد أفلت وغاب عنك ضيائي
يا منبر الأدباء والشعراء
عامان من عمري أصارع شانئي
مرض خبيث جال في أعضائي
ثم انتصرت عليه لكن لم يزل
جسدي العليل محاط بالإعياء
والشوق يسحبني إليك بقوة
ويكاد من فرح يقد ردائي
وأنا هنا في مصر أشكو غربتي
أتجرع الآلام بين دوائي
لا النيل يحضنني ولا الأهرام يم
سح دمعتي ويميط من لأوائي
مرت فصول كالربيع وصيفه
وأنا أبات مزملا بشتائي
سيعود لي بصري وترجع همتي
وسيحتفي بقصائدي قرائي
قوتي القراءة والكتابة مسرحي
والشعر كأس مدامتي وهوائي
يا منبر الأدباء يا نبع الوفا
أهديك جل. مودتي ووفائي
شاعركم/ عبدالحميد مقبل الجابري
مصر ٢٠٢٢/١١/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق