لا أنت و لا أنا
نختار الفراق
و غدا لن يبقى من الوجع
سوى ذكرى
و حكاية نتسلى بها
عند المساء
أي لون من الحب
أخر موتي
و عصارة الروح
أريقت قبل أوانها
و بين المد و الجزر
مدن تأتي و تغيب
قصائد صغيرة إليها.
بقلم: فوزي علي عليبي/ تونس.
مدونة تهتم بحفظ وتوثيق الحقوق الفكرية للأدباء والشعراء العرب ونشر الثقافة والأدب والمحبة والسلام
-شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد بلبلة حروفي صدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق