إلى الشهيد.. بقلم الشاعر/مهدي البزال

 إلى الشهيد .


تناثر َ من جلالتهِ الأثيرُ


ورشرَشَ فوقَ هامَتهِ العبيرُ .


أراهُ مُكلّلا ً بشعاعِ نور ٍ 


يظَلِّلهُ ويحرُسهُ البَصيرُ .


 فليسَ لمثله شبَهٌ وضدٌّ 


وقد جَبلَت مساربهُ الغديرُ .


وأصدرَ من تنفُّسه ِ دعاء ً


تواترَ في نقاوتهِ الزّفير ُ .


به عُجِنتْ نواةُ الحبِّ جودا 


وأبصر َ نجمهُ البدرُ المنيرُ .


لهُ جذُرٌ سَقَاها عَطاءً 


يفيضُ على جوانبهِ العطور ُ .


بكفِّهِ إن دعا للَّهِ طوعاً


وروح ٌ قد تمَلَّكها السّرور ُ .


لهُ أَمَةٌ يقاسِمُها الكرامَة 


وأمٌّ وجهها قمرٌ يدورُ .


ونورُ أبٍ يُخاطبه اشتياقاً 


تحطُّ على جَناحيهِ النسورُ .


شعر مهدي خليل البزال. 

ديوان الملائكة. 

لبنان بعلبك مدينة الشمس. 

11/11/2022.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...