عربدة
كظمت الشمس شهقتها ..اشتعلت المصابيح..
أزحفت الريح الشجر..بدأ الظلام
يزحف ..رائحة عطنة من زاوية لم تعد
تلثمها الأشعة..أصوات أنات ، تبعتها
ضحكات هستيرية مع ارتطام
قارورات..زنخات أخمدت أنفاسي.
أسرعت الخطى..ابتعدت.. غثيان لازمني..
تهت عند زقاق ضيق ..فقدت ظلي؛
قطط متشردة تبدي طقوسها
الغريبة.
د. عبد الستار عمورة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق