وهل يبارحنا الصبر وقد واستوطن منا مواطن الذكرى ...
لتثور نسائم الحنين كلما لاحت أطيافهم المهاجرة ...
لتنثر على القلب عطرها ..
فتسيل دمعة الشوق رقراقة ..
ترسم معالم وجوه لم تغادرنا البتة رغم غياب الأجساد...
وتحيي صدى ضحكات ما خفتت في خلجات الروح ...
ويبقى ذاك الغياب الحاضر في الروح ...والوجع النابض في القلب .
بقلمي
#اسماعيل_خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق