وتين قلبي.. بقلم الأديب/صالح إبراهيم الصرفندي

 وتين قلبي

يا وطن لا تسلني 

عن حبي 

وهل يخبو ضوء القمر

بلا شوق وهيام

يا موطن المعراج 

وأرض السلام

أحببت فيك الخير 

وعشقي لك لا يلام

أناجيك دومًا 

أعاتبك أحيانًا 

هنا الكتائب والفصائل

لم هذا الانقسام

فصاؤلنا كعقارب الساعة

تبتعد تفترق

ثم تحن للتلاقي 

و العناق والإلتآم

يكفينا جراح عدو

لا يهدأ و خبثه

سم حرام

عدنا بعد طول غياب

ما وجدنا ما سمعنا

تغيرت الأحوال

و الطباع ما عهدنا 

بحثت عن شوقي وحنيني 

في زوايا البيت

وبين شقوق الجدران

فما مللنا الإنتظار

تغدو إقامتي مرهونة

وحروفي مكبوتة

و أوراق الخريف 

تواسيني

لم عدت والأسوار 

مشقوقة

والأبواب مكبلة 

مقفولة

ناجاني قدري

يا ولدي 

ألم تر الغربان على الحيطان

محفوفة 

ومن يتخطى أسوار الريح

شهادته مجروحة

و تسعة جروح في كفي

ما زالت محفورة

من أعاتب و من أجامل

بات القاضي في كفة

وحروفي وشهادتي

مجروحة

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...