هذا صَريرُ أضالعي
في جوفِ صَدري الماتعِ
يَجري خَرِيراً في دمي
ِمنْ شهدِ عِشقِي البارعِ
ما غابَ عنك ناظري
أو أهملتْك طوابعي
فالشوقُ أعمىٰ لا يَرى
قلبي بجهلٍ ضائعِ
رِفقاً بقلبٍ مولهٍ
مُضنىً وليس بهاجعِ
إشتَقْتُ أعزُفُ أحرفي
وتناغماً بأَصابعي
فلقتَربي مِنْ عِشنا
ولتَشربي بمنابعي
ولتَسمعي لحنَ الهنا
نبضي ونجوىٰ القابعِ
هيّا خريرًا يَستَبيحُ
مدامعي و نوازعي
ياليْتَ ليْ قَلْبينِ كي
َ أشكو فراقَ الوالعِ
بل هاتِ ثَغراً واقْبِلِيْ
بل قَبِّلي بتتابعِ
أهفو لحُلمْي إنْ بَدا
نورُ الصباحِ بواقعي
بلْ هاتِ لي كلَّ الهوىٰ
أنتِ الشُموس بطالعِي
عَيْنيَ تَشتاقُ الذي
أجري عليهِ مَدامعي
بالرمشِ يَصدُقُ والهوى
وأتوقُ خِلِّي الطائِعِ
••••••••••••••••••••
من مجزء بحر الكامل
منذر قدسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق