هل تودين.. بقلم الشاعر/مهدي خليل البزال

 هل تَودينَ إحراق َ قلبي ،

وأنا أرسم ُ وجهكِ الوردي ّ،

في تِرياق ِ أقلامي ،

وأحفظُه ُ في أرشيفِ آثامي .

ما إن غفوتُ ،

يودُ َ الوهمُ إيقاظي ،

ولو في عبِّ كابوس ٍ،

على أوهامِ أوهامي . 

ما عاد عندي،

 سوى عينيك أرسمها،

واستفردت وحدها قلبي ،

واحتلَّت كلّ َ إلهامي .

ماذا فعلت ُ ،

لكي ترميني معتَقلاً،

سجيناً داخلَ الظلمات ِ،

تحصي كلّ آثامي .

ولما أردت ملامتي ،

ألأنني عاشق ٌ ومتيّمٌ،

بمعينٍِ لم أجرِّبهُ سوى مرة،

وإذ ْ داويتِ آلامي .

لا تظلميني ،

فاليأسُ أثقلَ كاهلي ،

أما سمعت صوت نبض فؤادي ،

كيف يئنُ فوق اهتراء حطامي .

وبعد هذا يا سيدتي ،

يا عاشقتي ،

يا قاضيتي ،

هل قررت بعد الحب إعدامي .


مهدي خليل البزال.

 ديوان الملائكة.

 4/10/2022.

هناك تعليق واحد:

  1. أيها السادة المحترمون لو أن الخلفية لونها يميل إلى الزهري أو الأخضر الفاتح ربما كانت أجمل .

    ردحذف

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...