هل تَودينَ إحراق َ قلبي ،
وأنا أرسم ُ وجهكِ الوردي ّ،
في تِرياق ِ أقلامي ،
وأحفظُه ُ في أرشيفِ آثامي .
ما إن غفوتُ ،
يودُ َ الوهمُ إيقاظي ،
ولو في عبِّ كابوس ٍ،
على أوهامِ أوهامي .
ما عاد عندي،
سوى عينيك أرسمها،
واستفردت وحدها قلبي ،
واحتلَّت كلّ َ إلهامي .
ماذا فعلت ُ ،
لكي ترميني معتَقلاً،
سجيناً داخلَ الظلمات ِ،
تحصي كلّ آثامي .
ولما أردت ملامتي ،
ألأنني عاشق ٌ ومتيّمٌ،
بمعينٍِ لم أجرِّبهُ سوى مرة،
وإذ ْ داويتِ آلامي .
لا تظلميني ،
فاليأسُ أثقلَ كاهلي ،
أما سمعت صوت نبض فؤادي ،
كيف يئنُ فوق اهتراء حطامي .
وبعد هذا يا سيدتي ،
يا عاشقتي ،
يا قاضيتي ،
هل قررت بعد الحب إعدامي .
مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة.
4/10/2022.
أيها السادة المحترمون لو أن الخلفية لونها يميل إلى الزهري أو الأخضر الفاتح ربما كانت أجمل .
ردحذف